احتل فابيو كابيلو المرتبة الأولى، في قائمة فوربس لأعلى مدربي كرة القدم أجراً في العالم. إذ يبلغ متوسط أجره السنوي 11.3 مليون دولار. وهو يجني في الأسبوع الواحد أكثر مما يجنيه ميغيل هيريرا، مدرب المكسيك، في عام كامل.
كشف جوزيه مورينيو مؤخراً، عن رفضه تدريب منتخب إنجلترا، استجابة لنصيحة زوجته التي رأت أنه سيصاب بالملل في حال درب منتخباً وطنياً لكرة القدم. وقال المدرب المميز، كما يحب أن يناديه الناس: “لا يسعني الانتظار لمدة عامين من أجل منافسة كبرى. كما لا يمكنني قضاء عامين في اللعب ضد كازاخستان وسان مارينو. لا يناسبني ذلك. وحتى زوجتي تقول لي دائماً: “لا يناسبك البقاء من دون مباريات”.
ويشار إلى أن مدربي 32 منتخباً تتنافس على الفوز بكأس العالم في البرازيل، يتلقون ما معدله 2 مليون دولار سنوياً نظير هذه المهمة، بالرغم من أن هذا الأجر الضخم يأتي غالباً على حساب الأمن الوظيفي. وهناك 5 مدربين فقط حافظوا على أداء هذه المهمة خلال كأس العالم الماضي، أي قبل 4 سنوات في جنوب أفريقيا. ومن ناحية أخرى، هناك 15 منتخباً من مجموع المنتخبات المشاركة في بطولة هذا العام يدربها أجانب، والقليل منهم فقط سيظل محافظاً على مهمته خلال كأس العالم المقبل في روسيا عام 2018.
فضلاً عن ذلك، يحصل المدربون في أندية كرة القدم بشكل عام، على أجور أعلى بكثير من نظرائهم في الفرق الوطنية. ويصنف كابيلو ضمن أعلى 10 مدربين لفرق كرة القدم في العالم من حيث الأجور، والتي تصل إلى ما متوسطه 11.3 مليون دولار سنوياً. وهو يجني في الأسبوع الواحد أكثر مما يجنيه ميغيل هيريرا، مدرب المكسيك، في عام كامل. أما مورينو، ثاني أعلى مدربي كرة القدم أجراً، فيحصل على 17 مليون دولار في السنة الواحدة، بفارق يزيد عن 150% مما يحصل عليه كابيلو، أعلى مدربي المنتخبات الوطنية أجراً. وربما كان هذا سببا آخر، يعلل تصريح المدرب البرتغالي عن نيته تدريب أندية كرة القدم لمدة لا تقل عن 15 سنة أخرى، قبل أن يصبح مدرباً لنادٍ وطني.