أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد الضاهر ان لبنان في قلب العاصفة نتيجة ان البعض يزرع الريح، مشيرا الى ان لا رئيس ولا استقرار بسبب بقاء لبنان ساحة للتدخل الخارجي.
الضاهر، وفي حديث لـ”LBC”، طالب كل من وزيري الداخلية نهاد المشنوق والعدل أشرف ريفي بالاستقالة من الحكومة حفاظا على كرامة ابناء طرابلس، وقال: “اذا استمر اللعب بدماء اهالي طرابلس، اقسم ان ما حصل في الموصل سيحصل في لبنان ولن نسمح لقائد الجيش جان قهوجي بالوصول الى الرئاسة على ظهورنا”.
وأضاف: ” نحن نحترم الجيش لكن ليس على دمائنا يأتي رؤساء جمهورية، ولينظروا لمن يعتدي فعلياً على القانون والدستور وتحديدا “حزب الله”، والعماد ميشال عون أعلن بصراحة أنه إما ان تنتخبوني وإما الاغتيالات والتفجيرات في لبنان”.
اعتبر ان من يدخل لبنان في آتون النار السورية ومن يجعل من نفسه خادما لمشاريع اقليمية من الطبيعي ان يحصل على نتائج كارثية، ورأى ان البعض في لبنان يعادي العروبة ويقف إلى جانب الانظمة الديكتاتورية عوضا عن الوقوف إلى جانب الديمقراطيات والشعوب.
واشار الى انه من يذهب إلى سوريا ويقتل الشعب السوري ويعتدي على الشعب السوري وحريته من الطبيعي ان ينتظر ردات فعل من أعدائه، داعيا إلى وقف الارهاب الذي يذهب إلى سوريا لأنه سيؤدي إلى وقف الارهاب الذي يأتي إلى لبنان.
وقال: “لا احد ينكر وجود داعش ولكن ليست الأساس في العراق، ولا تشكل سوى 5 % من العراقيين”.