أشاد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج بتضحيات عناصر قوى الامن الذين يتحدون الموت، وأمل ان من ساعد على جعل الارهاب يأتي لينتقم في لبنان، أن يفكر بمصلحة لبنان.
دو فريج، وفي حديث الى تلفزيون “المستقبل”، لفت الى أنه لا شك أن الذين أوقفوا يقولون أنهم أتوا الى لبنان لملاحقة حزب الله، وبالنهاية الشعب اللبناني كله يدفع الثمن، مذكرا بأننا كنا نقول أن الفنادق هذه السنة ستكون الحجوزات فيها بين 80 و100%، لكننا رأينا اي نوع من السياح فيها.
وعلق دو فريج على مداخلة إمام مسجد التقوى الشيخ سالم الرافعي الذي اعتبر أن الدولة اللبنانية تعتدي على السنة المعتدلين، وقال: “لا يمكن الموافقة على هذا الكلام، بل ان الدولة اللبنانية تحاول ان ترد كل الناس الى الاعتدال”.
ورأى أن ما يحصل الآن هو ردة فعل على ما يحصل في سوريا والعراق، وما يحصل في العراق قد يكون اخطر مما يحصل في سوريا وقد يكون اطول وقد يشهد دماء أكثر وتداعياته على لبنان اكثر لذلك يجب ان نتحمل بعضنا البعض.
أضاف: “لو بقي الحزب في لبنان وهو يعرف ان هناك خطرا على لبنان بعد الذي حصل في العراق وسوريا كان على حزب الله ان يقول للجيش اننا نقف معك كي نمنع وصول الفتنة الى لبنان”.
وأكد أن “داعش” لا دين لهم وكل هذه التنظيمات المتطرفة لم يخترعها الدين بل الانظمة الديكتاتورية لكي يقولوا للغرب اذا اقلتمونا من السلطة انظروا من سيأتي بدل عنا، فليفهم الشعب هذا الامر”.
