دانت كتلة “المستقبل” بأشد العبارات عودة مسلسل جرائم التفجير الارهابية التي تستهدف المواطنين الابرياء في لبنان وسلمه الاهلي، ولفتت الى أنّ أوّل ما تدلّ عليه جريمتا التفجير الأخيرتان، هو أنّ من نفذهما لا يجد من يحميه أو يتعاطف معه في لبنان، وأن اللبنانيين يرفضون الانجرار خلف الارهاب ومتمسكون بالسلم الاهلي وبالوحدة الوطنية.
كتلة “المستقبل”، وإثر اجتماعها الدوري برئاسة فؤاد السنيورة، لفتت الى أنّ من يتوسل العنف ويلجأ إلى الإرهاب مجرم يجب إدانته. وأنّ أول خطوات المواجهة تتجسد بتدعيم الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة بين اللبنانيين وعدم الاستقواء على بعضهم بعضا كما والعمل على دعم المؤسسات الامنية اللبنانية لكي تقوم بعملها بكفاءة واقتدار.
وأشارت الى أنّ استمرار مشاركة “حزب الله” بالقتال في سوريا، ثبت فشله، وأسس لاستدعاء الارهاب الراهن إلى لبنان، وطالبت الحزب بالانسحاب من سوريا اليوم قبل الغد.
وإذ أكّدت أنّ التوازن السياسي والمؤسساتي في لبنان لا يمكن أن يكتمل بغياب رئيس الدولة المؤتمن على البلاد وعلى تطبيق الدستور، دعت كتلة “المستقبل” قوى 8 آذار الى الاعلان عن مرشحها لموقع الرئاسة الاولى والمشاركة في جلسة الانتخاب القادمة، أو التقدم للتوافق على مرشح يحقق وحدة لبنان ويحافظ على استقلاله وسيادته وتكون لديه المواصفات القيادية والاحتضانية لكافة مكونات البلاد.
وكررت الكتلة تمسكها بموقفها بضرورة أن يتلازم إقرار السلسلة مع الحرص على تأمين مبادىء العدالة والتوازن الصحيح بين النفقات والايرادات حفاظا على الاستقرار النقدي وتأمين النمو.
