حاول عضو “كتلة المستقبل” النائب معين المرعبي التعبير عما اسماه بـ”عصر الانحطاط المهني” للاجهزة الامنية، معتبرا ان ما حصل في فندق نابوليون من توقيفات بالجملة لسياح ومؤتمرين عرب واجانب تحت عنوان “الاشتباه بتعاملهم مع الارهاب”، شكل اهانة ليس فقط للدولة اللبنانية شعبا وحكومة ومؤسسات، انما ايضا لضيوف اعزاء اختاروا بيروت مركزا لاقامة مؤتمراتهم، اعتقادا منهم انها “ام الشرائع” ومنطلقا للتعبير عن الديموقراطية والحريات العامة بين نظامين توأمين ارهابيين هما البعثي والصهيوني، مشيرا بالتالي الى ان الساحة الامنية وتبعا لما شهده شارع الحمرا بكت غياب الحسن واسفت على تقاعد اللواء ريفي.
ولفت المرعبي، في تصريح لـ”الأنباء” الى ان الطريقة التي تعاملت بها اجهزة المخابرات اللبنانية المشتركة مع نزلاء فندق نابوليون من دون مراعاة ادنى معايير العمل المهني يُندّى لها الجبين، وذلك لاعتباره ان شكل المداهمات وكيفية سوق الضيوف واحتجازهم لساعات طويلة وهم ابرياء، ناهيك عن اقفال شوارع بيروت وترويع المواطنين وتعطيل الحية العامة واشغال الاعلام كانت معيبة بحق الاجهزة الامنية.