أفاد مصدر نيابي في كتلة “المستقبل” النيابية التي اجتمعت برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، لفت الانتباه الى أنّ صلاحيات رئيس الحكومة محسومة في الاتفاق الذي سيقرّ يوم الخميس، وبالتالي فليس هناك خلاف أو مشكلة بالنسبة للآلية التي ستعتمد، مؤكداً أن ما يقال عن لجنة وزارية للتوقيع ليس ثابتاً، وإنما سيصار الى انتداب وزراء لتوقيع المراسيم الرئاسية، وليس بالضرورة أن يكون هؤلاء سبعة وزراء أو أكثر أو بالناقص.
وشدد المصدر الذي اطلع على المداولات التي جرت بخصوص عمل مجلس الوزراء، على أن التوقيع على المراسيم لاعلاقة له بصلاحيات رئيس الحكومة، وهو أمر منفصل تماماً، مبدياً اعتقاده بأن الأمور متجهة نحو الحلحلة.
ومن المقرر أن تصدر الكتلة الأربعاء بياناً بشأن مداولاتها والتي تركزت على الشأن الحكومي، وعلى الوضع الأمني.
وسيشدد البيان على الموقف الذي اعلنه السنيورة من تفجير الطيونة، والذي اعتبر فيه ان مواجهة الارهاب تكون بعدم فتح الابواب لشروره، بمعنى وقف تورط “حزب الله” في سوريا، الامر الذي أبقى الابواب مفتوحة على الارهاب، وأنّ لا حلّ إلا بتحييد لبنان عن الصراع في سوريا والنأي بالنفس.