هل فكّرتَ يوماً بمنافع الجعة التي تحتسيها؟ وهل فكّرتَ أيضاً بمفعولها العكسي حين يتخطى تناولك لها المعدِّل المقبول؟ تعرّف على منافع البيرة الكثيرة ولكن لا تكثر منها لتصبح مدمنًا عليها.
ـ تقوّي العظام
تحتوي على نسبة عالية من مادة “السيليكون”، المرتبطة بصحّة العظام. الا أن شرب أكثر من كوبين اثنين له مفعول عكسي.
ـ تقويّ القلب
دراسة ايطالية توصلت الى ان نسب الاصابة بأمراض القلب أقّل بـ31% عند الاشخاص الذي يشربون نصف زجاجة بيرة يومياً. في المقابل، ارتفعت النسب عند الاشخاص الذي لا يستهلكون البيرة، وفي الوقت نفسه عند الذين يستهلكون أكثر من الكميّة المشار اليها.
ـ تحافظ على صحّة الكليتين
استثنت دراسة فنلنديّة البيرة من بين كل انواع المشروبات الروحيّة الأخرى، للتأكيد انها قادرة على خفض نسب تشكّل حصى في الكليتين بنسبة 40%، وذلك لأنها تحتوي على كميّة كبيرة من الماء المسؤول عن تشغيل الكليتين، وعدم تعريضهما للجفاف المضّر لهما ولعملهما.
ـ تحفزّ عمل الدماغ
قنينة بيرة يومياً قادرة على ابعاد عنك خطر الاصابة بمرض الالزهايمر، وفق دراسة صدرت قبل اعوام قليلة. ووجدت دراسة أجريت على 11 الف شخص، أن مستهلكي البيرة بكميّة معتدلة اظهروا نسباً أقلّ بـ21% من سواهم في ما يتعلّق بصحّة عمل الدماغ. واعتبر العلماء أن مستهلكي البيرة بدوا وكأنهم أصغر بـ18 شهراً في ما يتعلق بعمل دماغهم.
ـ تقلّل من خطر الاصابة بالسرطان
توصلت دراسة برتغالية الى أنّ نقع اللحمة بالبيرة تزيل 70% من الخلايا المسرطنة المسماة Heterocyclic amines أو HCAs المنتجة عند عمليّة القلي. العلماء حمّلوا مسؤوليّة ذلك الى السكر الذي تحتويه البيرة والذي يمنع هذه الخلايا من التشكّل.
ـ ترفع نسب الفيتامينات في الجسم
فحصت دراسة المانية نسب فيتامين B6 في دمّ أشخاص يشربون البيرة يومياً مقارنة بأشخاص لا يشربونها، فوجدوا ان النسبة أعلى بمرتين من الذين لا يتناولونها واعلى بـ30% من عشّاق النبيذ.
ـ تحمي من الجلطات
اكدت دراسة لجامعة “هارفرد” ان تناول البيرة باعتدال يساعد في التقليل من خطر تشكّل كتل دم صلبة في الشرايين، وبالتالي انسدادها والتسبّب بجلطات قلبيّة، دماغيّة وعنقيّة.
ـ تخفّض ضغط الدمّ
النبيذ جيّد جداً بالنسبة الى ضغط الدمّ، ولكن البيرة أفضل! دراسة قامت بها أيضاً جامعة “هارفرد” على 70 الف شخص بين عمر الـ25 والـ40 وجدت أنّ شاربي البيرة بمعدلات معتدلة يومياً همّ اقّل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدمّ من سواهم، وهو أحد ابرز اسباب الاصابة بالازمات القلبيّة، وتحديداً مقارنة بالأشخاص الذي يفضلون استهلاك النبيذ او المشروبات الأخرى.
ـ تبعد خطر الاصابة بداء السكري
دراسة اخرى لجامعة “هارفرد” تعود الى عام 2011، اجريت على اشخاص تعمّدوا رفع معدلات استهلاكم للبيرة، توصلت الى أنّ نسب إصابتهم بداء السكري انخفص بنسب 25%.
ـ تطيل العمر
بحسب مراجعة وتحليل لمجموعة من 50 دراسة علميّة، قام بها المعهد الاميركي للزراعة (USDA) ثبت أن مستهلكي البيرة بنسب معتدلة يعيشون أطول من غيرهم. Usda قدرّ أيضاً أن شربها باعتدال يمنع 26000 حالة وفاة سنوياً نتيجة قدرته على منع الجلطات والأزمات القلبيّة وحتى الاصابة بداء السكري.
ـ تساعد في عمليّة الهضم
البيرة وخصوصاً السمر منها، تحتوي ما يعادل غراماً واحداً من الالياف في كل كوب(cl 30) عكس النبيذ الذي يفتقد الى الالياف. وبالتالي، فهذه الالياف تؤدي دوراً مهماً جداً في عمليّة الهضم، علماً ان النقص في الالياف يسبّب متاعب هضميّة تصل الى الاسهال او الى الامساك.
ـ تمنع الارق
تحتوي البيرة على حامض الـNicotinique وعلى مادة الـLactoflavin، وهما مادتان معروفتان بقدرتهما على منع الارق، وبالتالي مساعدة الاشخاص على التمتّع بنوم هنىء.
ـ تحارب القلق والتوتر
توصل باحثون من جامعة “مونتريال” الى أن كوبين من البيرة يومياً قادران على ازالة توتّر يوم بكامله والقلق المصاحب له.
ـ تمنع الزكام
البيرة الساخنة هي افضل علاج للزكام، فهي تساعد على تحسن الدورة الدمويّة وعمليّة التنفّس. كما تسهم في تخفيف آلام المفاصل وتعمل على تقويّة جهاز المناعة لمحاربة أي أمراض قد يتعرّض لها الجسم. وإذا كنت تعاني الزكام المتكرّر، وخصوصاً في فصل الشتاء، ما عليك إلاّ إحتساء بيرة ساخنة. وان لم تستلذ بها ساخنة، اضف اليها 4 ملاعق صغيرة من العسل واشربها.
ـ تحسّن البشرة
تحتوي البيرة على بعض الفيتامينات المسؤولة عن تحسين البشرة وتحفيز الصبغات، وتالياً فإن تناولها كفيل بحصولك على بشرة نضرة واكثر نعومة.