أوضح عضو كتلة “الكتائب” النائب إيلي ماروني أنّ لا تباشير بحلحلة رئاسية، وتوقع أن يستمرّ الشغور طويلاً، لافتًا الى محاولة التوصل الى المخرج الملائم في ظلّ الوضع الخطير.
ماروني، وفي مداخلة عبر قناة “المستقبل”، أكّد أنّ الوضع الراهن يقتضي حركة سريعة ووعي من كل القيادات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في لبنان في هذه المرحلة الحرجة.
ولفت الى أنّ هناك توجهًا دوليًا كاملاً يعبّر عن أهمية ودعم الإستقرار في لبنان، إلا أنّ باستطاعة فرنسا العمل أكثر من غيرها من خلال تسريع أكبر للإتفاق السعودي ـ الفرنسي بتسليح الجيش اللبناني ليتمكن من ضبط الحدود مع سوريا وتأمين حماية لبنان من الإرهاب.
وأشار الى أنّ نّأنّ فترة السماح اللبنانية بإنتاج رئيس صنع في لبنان مرّت من دون نتيجة، موضحًا أنّ إيران والسعودية يلعبان الدور الأكبر، وسأل “هل ننتظر وضع أمني كبير لتعمل الدول الإقليمية على إيجاد تسوية ما لحلّ هذه الأزمة اللبنانية، كما حصل في 7 أيار وأوصل الى إتفاق الدوحة”؟