أكد محللون إيرانيون في تقرير صحفي نشر في لندن، أن الجنرال قاسم سليماني، رئيس قوات فيلق “القدس الإيرانية” هو المسؤول عن تنسيق الرد الإيراني على انتصارات تنظيم “داعش” في العراق.
المحللون، حسب تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” اللندنية، أوضحوا أن جزءًا من دور سليماني يتمثل في الحفاظ على إبقاء نوري المالكي في سدة الحكم، على الرغم من خيبة الأمل لدى طهران منه.
إيران، وحسب التقرير، ترى أن السعودية تقف وراء التقدم الذي أحرزه تنظيم “داعش” في العراق، متهمة الرياض بتمويل جهاديين.
ونقل التقرير عن حسين شيخ الإسلام مستشار رئيس البرلمان الإيراني علي لارجاني، قوله: “طالما أصرت السعودية على دعمها لأعمال عنف مثلما يحدث في العراق، من خلال “داعش”، فلا يمكن أن ننتظر أي تحسن في العلاقات”.
من جهة آخرى، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم معارضة ايران لأي تدخل اجنبي في العراق، مشددة على أن لا تواجد لأي مسؤول عسكري إيراني في العراق ومنهم قائد فيلق القدس العميد قاسم سليماني.
افخم، وفي مؤتمر صحافي، قالت: “ليس هنالك أي مسؤول عسكري إيراني خاصة العميد قاسم سليماني في العراق ولا صحة لمثل هذه الانباء”، مؤكدة أن الحكومة العراقية لم تطلب المساعدة من ايران أو أن تتدخل عسكريا، وأضافت: “في حال تلقي مثل هذا الطلب ستتم دراسة القضية واتخاذ القرار بشأن طبيعة العمل على اساس العلاقات مع العراق وفي اطار البروتوكولات الدولية”.
وشددت على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة المعادية للبشرية بصورة جذرية وشاملة للوصول سريعًا الى عالم خالٍ من الارهاب، مطالبة المجتمع الدولي والدول الاقليمية بالتصدي جديًا لأنشطة “داعش” الارهابية.
