أكد وزير العمل سجعان قزّي أن بعض رعايا الدول العربية لا يلتزمون بنصائح دولهم بعدم المجيء إلى لبنان، ومن الواضح أن هؤلاء هم من يقومون بتفجير أنفسهم، داعياً إلى الوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية كلّها، ولا يجوز المزايدة على هذا الجهاز أو ذاك، لأن كل الأجهزة نجحت في رصد أكثر من شبكة أو خلية بالتنسيق في ما بينها واستبقت أكثر من عملية إرهابية، ولو لم تقم الأجهزة الأمنية بالعمليات الإستباقية لكان سقط العشرات بل المئات من الضحايا.
قزّي، وفي حديث إلى محطة “الجديد”، رأى ان الاستهدافات تشير إلى أنها امتداد للحرب السورية والعراقية، وتنظيمي “داعش” و”النصرة” لا يتأخران في إعلان تبنيهما للتفجيرات، لافتا الى انه لا أحد يستطيع أن يتكهن أين سيكون التفجير المقبل، ولكن من الواضح أن هناك استهدافاً لكل لبنان، وأن استهداف منطقة يعني استهدافاً لكل البلد.
واعتبر قزي أن جلسة مجلس الوزراء اليوم ستركز على الأمن وانعكاس تطورات المنطقة على الساحة اللبنانية وكيفية انعاش الموسم السياحي، كاشفا أنه سيقترح خلال الجلسة أن يصار إلى تخصيص تعويضات للمؤسسات السياحية وخصوصاً الفنادق.
