نفت مصادر مسؤولة في الرئاسة الفلسطينية علمها بالرسالة التي نشرها موقع الرئاسة السورية ونسبها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال إنه قدم من خلالها التهنئة الى بشار الأسد بإعادة انتخابه رئيساً لسوريا في الانتخابات التي جرت مؤخراً.
ولفتت مصادر مطلعة لصحيفة “المستقبل” إلى عدد من المفارقات التي تضمنتها صورة الرسالة التي نشرتها صفحة الأسد على أنها رسالة التهنئة التي وجهها عباس، ومنها: “الخط ليس خط عباس، الإمضاء الذي يذيل بها عباس رسائله غير موجود في رسالة التهنئة المزعومة، طريقة تذييل التاريخ ليست كما يذيل بها عباس رسائله الرسمية، والأهم أن الرسالة مكتوبة على نموذج ترويستها دولة فلسطين ـ الدائرة السياسية، وليست الرئاسة الفلسطينية”.