أكد المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض أن مساعي البطريركية المارونية مستمرّة، وتحاول تفكيك حقل الألغام الذي تسير فيه، واصفاً اللقاء الذي جمع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع سفراءُ الدوَل الخمس الدائمة العضويّة في مجلس الأمن بالإيجابي والممتاز وقد عقد نتيجة رغبة الفرقين بالتشاور من أجل الوصول الى انتخاب رئيس.
غياض،في حديث لصحيفة “الجمهورية”، أوضحَ أن الراعي توجّه الى السفراء بكلام واضح، ووضعَهم أمام مسؤولياتهم، ودعاهم الى تحمّل مسؤولياتهم في إنقاذ موقع رئاسة الجمهورية الذي هو صمام الأمان للاستقرار في لبنان، كذلك شرح للسفراء مخاطر الفراغ ومساعيه من أجل انتخاب رئيس، طالباً منهم المساعدة والضغط حيث يستطيعون.
واشار غياض الى أن الراعي يتابع اللقاءات الاميركية- الفرنسية، لكن ليس هناك أيّ شيء يُبنى عليها، وليس هناك أيّة كلمة سرّ قد ترشح عنها، لافتا إلى وجود علامات داخلية ودولية إيجابية من الممكن أن تظهر في جلسة انتخاب الرئيس في 2 تمّوز وإلا سيصعب الوضع بعدها.