رأى وزير بارز أنّ المواجهة الأمنية على أهميتها غير كافية، إذ أنّ البلاد بحاجة إلى تحصين سياسي، عبر وحدة المجتمع السياسي والمجتمع الأهلي، والتنسيق بين القوى الأمنية، فضلاً عن إطلاق عجلة الحكومة، حيث ستشكل جلسة مجلس الوزراء الخميس محكاً جدياً للنيات لجهة وضع منهجية عمل الحكومة لملء الشغور الرئاسي موضع التنفيذ، والحرص على التوافق في اتخاذ القرارات، وعدم تعريض الحكومة للتعطيل او التصدع تمهيداً للانتقال إلى وضع مسألة انتخاب الرئيس على طاولة العمل الجدي.
الوزير، وفي حديث لصحيفة ”اللواء”، قال: “صحيح أنّ لبنان هو أقل البلدان تأثراً بما يجري حوله من حروب وصراعات وتصفيات، الا أنّ الأمور لا تقف عند اعتقال إرهابي هنا أو احباط عملية إرهابية هناك، بل تحتاج إلى شبكة أمان وطني وإلى سقف سياسي يحمي القرار الأمني بالمواجهة”، داعيا الأجهزة الأمنية الى أعلى درجات التنسيق وضرب جيوب الإرهاب أينما كانت.
ولاحظ الوزير أنّ الإرهابيين يستغلّون الانقسامات في صفوف اللبنانيين للنفاذ الى داخل المجتمع اللبناني، وعلى القوى السياسية الانتباه الى هذا الأمر لتسارع الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، والسعي مع “حزب الله” الى سحب مقاتليه من سوريا، لافتاَ النظر الى أن أي تقصير في أي مجال، سواء على صعيد التحصين السياسي أو الاجتماعي، ندفع ثمنه غالياً في الأمن.