وصفت مصادر أمنية لصحيفة “الجريدة” الكويتية، الوضع الأمني في لبنان بـ”الحذر”، مشيرة الى انه ما تزال المخاوف من عمليات انتحارية أخرى واردة بعد توافر المزيد من المعلومات عن انتحاريين جدد وعن سيارات مفخخة من ضمنها شاحنة صغيرة قد تكون محملة بأطنان من المتفجرات.
وأشارت المصادر إلى أن التفجيريين الانتحاريين في ضهر البيدر والطيونة لم يصلا إلى هدفيهما، وبالتالي فإن حال الوعي لدى المواطنين والتدابير الأمنية أعاقت حتى الآن وصول الإرهابيين إلى أهدافهم.
و أكدت المصادر ان التحقيقات لم تصل بعد إلى نتائج حاسمة تتعلق بهوية الانتحاريين والجهة التي تم منها استقدام السيارة، وهذا ما تركز عليه القوى الأمنية، كاشفة عن فرضية يجري العمل عليها في تفجير الطيونة، وهي أن سيارة “المرسيدس” المفخخة التي كان بداخلها الانتحاري تم تفجيرها عن بُعد من قبل مشغل الانتحاري، بعدما لاحظ ارتباكه عندما تم توقيفه من قبل عنصري الأمن العام، والعمل جار حاليا من قبل المحققين للتأكد من الفرضية او استبعادها.