خالد حسني
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية بمصر أنه تقرر زيادة كميات البوتاجاز التي تضخ بالأسواق إلى مليون أسطوانة منزلية يومياً بزيادة 12% عن نفس الفترة من العام الماضي، ورفع حالة الاستعدادات لأطقم الصيانة والتشغيل والطوارئ في شركات توصيل الغاز الطبيعي، وذلك في إطار استعدادات قطاع البترول لتلبية احتياجات السوق المحلي من البوتاجاز والغاز الطبيعي خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد رئيس شركة الغازات البترولية “بتروجاس”، المهندس عادل الشويخ، أن اللجنة الرباعية المشتركة للبوتاجاز انتهت من وضع تصور عن احتياجات السوق المحلي من البوتاجاز خلال شهر رمضان، حيث سيتم تشغيل 8 مصانع لتعبئة البوتاجاز تابعة للشركة تمثل 50% من المنتج، والاحتفاظ برصيد استراتيجي من أسطوانات البوتاجاز بالمخازن الرئيسية، إضافة إلى رصيد الاسطوانات المعبأة المتوافر بالمصانع ويصل إلى 100 ألف أسطوانة جاهزة للدفع بها في مناطق الاحتياجات في أي وقت.
وأوضح بيان أصدرته وزارة البترول اليوم أنه فيما يخص إمدادات الغاز الطبيعي قال رئيس شركة غاز مصر، المهندس فيصل أبو العز، إن هناك خطة متكاملة للعمل على تقديم خدمة عالية المستوى للعملاء على مدار العام سواء بالنسبة لإمدادات الغاز أو أعمال متابعة أداء محطات تخفيض ضغط الغاز وأعمال الصيانة، وأن فرق العمل والصيانة من أطقم التشغيل والطوارئ جاهزة للعمل على مدار اليوم، وخاصة أوقات الذروة خلال شهر رمضان، حيث تقوم فرق العمل بالمرور الدوري على محطات تخفيض الضغط وأخذ قراءات دورية وعمل الصيانة البسيطة اللازمة لجميع منظمات تخفيض الضغط داخل المدن، والتأكد من نظافة الفلاتر وتوفير قطع غيار لجميع محطات تخفيض الضغط الرئيسية ووحدات تخفيض الضغط وتخزينها بأماكن قريبة منها.
وقال رئيس الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن “تاون جاس”، المهندس محمد رضوان، إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي للعملاء بالكميات والضغوط المناسبة تحسباً لزيادة استهلاك الغاز الطبيعي فترة الذروة خلال الفترة من الثانية ظهراً وحتى السابعة مساءً، حيث تم إجراء أعمال الصيانة لكافة محطات تخفيض ضغط الغاز والمنظمات الرئيسية وتكثيف أعمال الصيانة والإصلاحات الطارئة وضبط ضغوط خروج محطات تخفيض الضغط والمنظمات الرئيسية طبقاً لنتائج دراسة تحليل الشبكة وتكثيف أعمال خدمة العملاء لمواجهة زيادة الاستهلاك وكثافة الطلبات المتزايدة للمستهلكين خلال فترة الذروة.