أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ دعم بلاده للعراق في مواجهة الارهاب، معلنا استعداد بريطانيا لدعم النازحين الذين فاق عددهم المليون وتقديم المساعدات لهم.
هيغ، وفي تصريحات لدى وصوله الى بغداد، رأى ان الدولة العراقية تواجه تهديدا وجودياً بالإضافة الى تداعيات هائلة تتعلق بمستقبل الحرية والاستقرار في هذا البلد، مشيرا الى أن بلاده تعتقد بأن الأولوية الملحة هي تشكيل حكومة شاملة تحظى بتأييد كل الشعب العراقي وتعمل على وقف عمليات “داعش” في كل المسارات. وأضاف: “بحث هذه النقطة الأساسية هو الغرض من زيارتي للعراق كما إنها ستشكل أساس محادثاتي مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس حكومة إقليم كردستان مسعود بارزاني وكذلك مع شخصيات سياسية رئيسة أخرى”.
وأكد أن الأولوية الملحة الآن وما ستركز عليه محادثاته هي مساعدة وتشجيع القادة العراقيين على أن يضعوا الصراع الطائفي وراء ظهورهم وان يتوحدوا عبر جميع الاحزاب السياسية.
وأشار إلى أنّ “داعش” هي جماعة إرهابية وحشية، وتمثل تهديدا قاتلاً لإستقرار ووحدة أراضي العراق، معتبرا أنها تشكل تهديداً مباشراً لدول أخرى في هذه المنطقة.وأضاف: “الذين يمجدون أو يدعمون أو ينضمون الى داعش عليهم أن يفهموا بأنهم يساعدون جماعة مسؤولة عن الخطف والتعذيب والإعدامات والإغتصاب وغيرها من عديد الجرائم الموثقة من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية وهذا ليس سلوكاً بطولياً إنه سلوك شائن ولا يتوهم أحد بشأن ذلك”.