إعتقلت الشرطة الأميركية في مدينة بوسطن التابعة لولاية ماساشوسيتس، شخصاً بتهمة تصوير ما تحت التنانير، لأول مرة بعد أن تم تجريم هذه العملية قبل أربعة أشهر.
وأصبح جوشوا كونزالفيس (23 عاماً) أول شخص في الولاية يتهم وفقاً لهذا القانون الجديد، بحسب أقوال المتحدث بإسم الشرطة في الولاية، جو بيساتورو.
هذا وأتت الشرطة وفقاً لشكوى بوجود من يقوم بتصوير ما تحت فستان إمرأة، لتقوم بإستجواب المرأة (26 عاماً) قالت إنّها كانت تقف في طابور لانتظار حافلة عامة، وعندما صعدت إلى الحافلة شعرت بشيء قد لمس ركبتها، وعندما نظرت للأسفل قالت إنّها شاهدت يد الرجل بين ساقيها حاملاً هاتف “آيفون” وموجهاً الكاميرا إلى الأعلى.
هذا وقد قام ديفال باتريك، حاكم ماساشوسيتس، بتجريم عمليات تصوير ما تحت التنانير، بعد قضية أثارت الجدل في بادية آذار الجاري، بحيث يتعرض لمن يدان بهذه الفعلة للسجن سنة ونصف السنة وغرامة تصل إلى خمسة آلاف دولار، وفقاً لمكتب الحاكم.
وقد أتى تجريم هذه الفعلة بعد قضية أثارت الجدل، تبعت الحكم ببراءة في أعقاب نظر قضية رفعت ضدّ مايكل روبرتسون، 32 عاماً، الذي إعتقل عام 2010 ووجهت له تهمة إستخدام هاتفه لإلتقاط صور وتسجيل فيديوهات حول التنانير القصيرة وثياب النساء في وسائل النقل.
ووافق الحكم موقف المتهم من أنّ الشخص العاري ولو جزئياً هو الشخص “المرتدي ثياباً ولو جزئياً، ولكن جزءاً حميمياً واحداً على الأقل، من جسده، كان عارياً”.