شدد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان علي عواض عسيري، على ان “المملكة تشجب وتدين أيّ عمل إرهابي في لبنان، مشيرًا الى أن محاربة الإرهاب تتطلب مكافحته فكرياً وعمليّاً، من هنا مطلوب التعاون من الجميع لمكافحة هذه الظاهرة التي لا تمتّ للدين الإسلامي أو للأخلاق بصلة”
وردًا على سؤال عما اذا كانت مظلّة الاستقرار اللبناني لا تزال قائمة دولياً واقليمياً، أجاب العسيري في حديث لـ”السفير”: “قد يكون الجواب الأدقّ على هذا السؤال موجوداً في التقييم والتحقيق الذي تجريه السلطات اللبنانية المختصّة”.
وحول موضوع إصدار تأشيرات دخول مسبقة للسعوديين الى لبنان، قال: “نحن نحترم سيادة لبنان وقراره فإذا رأى أن ذلك يصبّ في مصلحته فنحن سنتّبع ما تقرره الحكومة اللبنانية”.
وفي حديث لصحيفة “عكاظ”، كشف أن السفارة ما تزال تتحقق إن كان الانتحاري الذي فجر نفسه البارحة الأولى في فندق الروشة والمدعو عبدالرحمن ناصر الشنيفي ضمن قائمة المطلوبين في المملكة خاصة في ظل تشابه الأسماء.
وأشار إلى أن السلطات اللبنانية قبضت على بعض السعوديين الذين يسكنون بالقرب من فندق الروشة لمجرد الاشتباه بهم، ثم أطلقت سراحهم بعد التأكد من عدم وجود علاقة لهم بالتفجير.
وأضاف: “أنه تم إلقاء القبض على عدد من الأشخاص في فندق رمادا، إلا أنه لم يتم التأكد إن كانوا سعوديين أم من جنسيات أخرى”، لافتًا “الى أن السفارة على اتصال مباشر مع السلطات الأمنية اللبنانية لمعرفة تفاصيل عملية الروشة”.
هذا ولم يستبعد عسيري لصحفية “الوطن” السعودية، ان تكون سفارة بلاده مستهدفة في تفجير الروشة.