رأى وزير العمل سجعان قزي في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان كل ما يحصل في لبنان على الصعيد الأمني جزء من حالة لا أمنية تسيطر على مختلف دول الشرق الاوسط، معتبراً ان حصول احداث ارهابية لا يعني ان لبنان أصبح مستقرا للتنظيمات الارهابية.
واشار الى ان الحدود اللبنانية ـ السورية شبه ساقطة والسلاح غير الشرعي قائم والخلافات السياسية تتخطى سقف الدستور والبلاد من دون رئيس جمهورية، لافتاً الى ان الحرب الدائرة في سوريا وتداعياتها على الساحة اللبنانية ان من ناحية وجود نحو مليون وستمائة الف نازح سعودي من دون ان تتحمل الدول الشقيقة والصديقة مسؤولياتها تجاههم او من ناحية تورط بعض الاطراف اللبنانية في الحرب الدائرة عسكريا او ماليا او سياسيا او مذهبيا.
وفي حديث آخر لصحيفة “النهار”، اشار الى ان جلسة الخميس كانت “ولادة جديدة للحكومة”، وموضوع التأشيرات للخليجيين لم يكن مطروحا إطلاقاً، بل جاء في معرض كلام سلام وحده والذي لم يثر أي ردود أو مناقشة.
الى ذلك، أوضح لـ”صوت لبنان ـ 100.5” ان الرئيس تمام سلام حريص على المحافظة على الدستور والميثاق.