تطور وكالة الفضاء الامريكية” ناسا “الآن مركبة فضائية جديدة تستطيع استكشاف المياه المتجمدة في الفضاء. وأيضا يمكن استخدامها في كشف أغوار المحيطات على كوكب الأرض.
يهدف علماء مختبر الدفع النفاث التابع لـ”ناسا” من بناء المركبة الجديدة أن يكتشفوا طبيعة المياه المتجمدة التي يُعثر عليها داخل الأجرام السماوية، ومثال ذلك المياه المتجمدة التي وجدوها تحت سطح قمر كوكب المشتري “اوروبا”.
المركبة الجديدة التي أطلق عليها العلماء اسم BRUIE ترتبط بوكالة الفضاء “ناسا” بواسطة الأقمار الصناعية، وصُممت لتخترق الجليد بفضل إطارات معدنية قوية، ثم تقوم بعدها بنقل القياسات والمعطيات التي تحصل عليها إلى العلماء.
تستطيع أيضا المركبة الفضائية اكتشاف وجود أي شكل من أشكال الحياة داخل المياه.
كانت “ناسا” قد بنت بالفعل مركبات فضائية تستطيع تحمٌل التضاريس الجافة لسطح القمر والمريخ، ولكن تُعد هذه هي المرة الأولى التي تطور فيها ناسا مركبات تستطيع اكتشاف البيئات المائية خارج كوكب الارض.
هذا وقد تم اختبار المركبة الجديدة في بحيرات ألاسكا المتجمدة، ويأمل العلماء أن يتمكنوا من إرسالها إلى قمر كوكب المشتري “أوروبا”.
وتؤكد ناسا أنه بالرغم من أن المركبة BRUIE مازالت تحت الاختبار بالنسبة للأجرام السماوية البعيدة، إلا أن القياسات التي نقلتها من بحيرات منطقة ألاسكا المتجمدة ساعدت العلماء على فهم أفضل لطبيعة المحيطات على سطح الارض.
يذكر أن نسبة 95% من الحقائق حول محيطات الكرة الأرضية مازالت مجهولة للعلماء.