ذكرت صحيفة “الأخبار” أن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات تفيد بمخططات لاستهداف مبنى سجن رومية بشاحنة مفخخة يقودها انتحاري. وبما أن الشاحنة لا تستطيع الوصول إلى السجن، تقوم الخطة على تفجيرها بالحواجز الأمنية الواقعة على المداخل المؤدية إليه. الأمر الذي يؤدي إلى تشتت العناصر الأمنيين وانشغال الأجهزة بالتفجير الانتحاري. في هذا الوقت، تكون الجهة المنفذة اتفقت ونسقت مع الموالين لها داخل السجن، لتنفيذ عملية هروب.
وأشارت مصادر امنية إلى ان المعطيات مرتبطة بقناعة خاطئة لدى قادة “جبهة النصرة”، بأن الدولة اللبنانينة ستعدم المتهمين الإسلاميين، الذين يُدانون في ملف قتال الجيش في مخيم نهر البارد. وجرى تعزيز الاجراءات الامنية في السجن ومحيطه.