IMLebanon

البرازيل فازت في آخر 10 مواجهات من أصل 12 في مواجهة التشيلي… فماذا ستفعل الليلة؟

Brazil-team

 

تقرير خالد مجاعص

ينطلق اليوم دور الـ16 من مونديال البرازيل، وتنطلق معه التكهّنات، وطبعاً الأمنيات. وفي هذا الإطار، سنقوم باستعراض يوميّ لمنافسات كلّ مرحلة، محاولين قدر الإمكان استكشاف من سينتقل إلى الدور ربع النهائيّ، مع إدراكنا أنّ كرة القدم تخبّئ في طيّاتها ما لا يتوقّعه أحد، وهذا هو سحرها.

سوف تجمع المواجهة الأولى أبطال العالم خمس مرّات البرازيل والتشيلي في مواجهة أميركيّة لاتينيّة بامتياز، حيث سيكون صاحب الأرض على الورق هو أيضاً صاحب الأفضليّة، خصوصاً بعد فوزه على التشيلي عشر مرّات، في لقاءاتهما الـ12 الأخيرة. في المقابل، سيدخل المنتخب التشيليانيّ مباراته مع البرازيل بمعنويات عالية جدّاً اكتسبها بفوزه الغالي على إسبانيا بطلة العالم 2-0، فوز أعطى التشيلي بطاقة دور الـ16، وأعطى هذه الدولة لقب الحصان الأسود في مونديال 2014.

بإمكان التشيلي الاعتماد على تصريح للويس سكولاري قبل انطلاق كأس العالم، اعتبر فيه أنّه يتمنّى أن تخرج التشيلي من الدور الأوّل، كي لا يكون هناك امكانيّة لمواجهتها في دور الـ16.

في المقابل، يعتمد جمهور السيليساو على إحصاءات البطولات السابقة. ففي دور الـ16 من مونديال فرنسا 1998، فازت البرازيل على التشيلي 4-1، وكذلك في البطولة السابقة في جنوب إفريقيا، سحقت البرازيل التشيلي 3-0.

سوف يقود البرازيل نيمار، هدّاف البطولة مع أربعة أهداف، وسيكون إلى جانبه العقل المدبّر أوسكار و هدّاف السيليساو فريد الذي أقنع مدرّبه في المباراة الأخيرة أمام الكاميرون. أمّا التبديل المتوقّع في الفريق المضيف، فسيتمثّل بدخول فرناندينيو المتألّق بديلاً عن باولينيو. ويبقى أنّ دفاع السيليساو واضح المعالم من خلال الرباعيّ داني ألافيش وتياغو سيلفا ودافيد لويز و مارسيلو .

أمّا من ناحية منتخب التشيليّ، فمن المؤكّد أنّ الفريق سيعتمد خطّة دفاعيّة صارمة من خمسة مدافعين في محاولة استيعابيّة لمهاجمي البرازيل، وسيعتمد أيضاً على الهجمات المرتدّة لمحاولة خطف هدف أو جرّ المضيف إلى ضربات الجزاء التي لن تكون لمصلحته، بسبب ضغط الجماهير وخوف اللاعبين من الخروج من البطولة. تبقى الإشارة أنّه كان لافتاً غياب نجمي الفريق أرتيرو فيدال و غاري ميدال عن الحصّة التدريبيّة ليل أمس.

وفي توقّعاتنا أنّ كفّة البرازيل هي الأرجح بنسبة 70 في المئة مقابل ثلاثين للتشيلي.

وفي الحادية عشرة ليلاً، ستجمع المباراة الثانية الأوروغواي وكولومبيا. فالمنتخبان التقيا مرّة واحدة فقط في بطولات كأس العالم، كانت في مونديال 1962 وانتهى اللقاء

بنتيجة 2-1 لمصلحة الأوروغواي في لقاء تقدّمت فيه كولومبيا قبل أن تسجّل الأوروغواي هدفين. والملفت أنّ لقاءاتهما في تصفيات بطولة القارّة الأميركيّة كان عددها 9، بحيث شهدت تسجيل مجموع 32 هدفاً أي بمعدل 3.6 أهداف في كلّ مباراة جمعتهما، ممّا يدّل أنّ لقاءهما سيكون هجوميّاً بامتياز، ولن يكون بينهما مرشّح أقوى من الآخر، خصوصاً مع طرد لويس سواريز من البطولة. ووفقاً لتقديراتنا، فإنّ النسب ستكون متعادلة بين الفريقين بنسبة 50 في المئة، مع أفضليّة بسيطة لكولومبيا، التي سيكون الجمهور البرازيليّ إلى جانبها، ليس حبّاً بها، إنّما لعدم رغبته بإعادة شبح نهائيّ مونديال 1950 إلى الذاكرة.