دشن وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر محطة النقل المشترك في رياق في حضور المدير العام لسكك الحديد والنقل المشترك زياد نصر ورؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها.
والقى زعيتر كلمة ذكر فيها «بمحطة القطارات حين كانت هذه القطارات تشق طريقها عابرة المناطق من بيروت الى البقاع، وكان اللبنانيون ينتقلون في عربة واحدة، يتشاركون فيها الامال والاحلام»، آملا «ان تعود وتجمعنا في هذه الايام الصعبة والخطيرة مقطورة لبنان الواحد القوي الموحد».
وقال: «يومها كانت هذه المحطة على موعد دائم مع الركاب، مع اهلنا، ينتظرون معا صفارة القطار، يتبادلون الاحاديث، ويتقاسمون الهموم، فتنشأ بينهم صلات مودة واحترام، يوم كانت المحطات في مهرجان دائم من التعارف والتواصل والتلاقي، يوم لعبت هذه المحطة دورا بارزا في ازدهار نمو البلدات والقرى المتراقبة من حولها».
واكد «ان حال الفوضى التي يتسم بها قطاع النقل العام اليوم، باتت تشكل عبئا كبيرا على كاهل الخزينة والمواطنين ايضا، فبين من يدعو الى تفعيل النقل المشترك، بين من عمل ويعمل عكس ذلك»، لافتا «الى الشواغر الكثيرة في المديرية والمصلحة وحاجتهما الى اقرار هيكلية جديدة تمكنهما من القيام باعمالهما».
وكشف زعيتر عن انجاز ثلاثة خطوط رئيسية في منطقة البقاع هي:» خط شتورا – بعلبك – الهرمل، خط زحلة – المصنع – راشيا، خط رياق – رعيت – الفاعور – المدينة الصناعية.
واشار الى «ان هذه الخطوط ليست جامدة، وامكانية تشعيبها وتحريكها تعود للمصلحة التي تقوم بدراسة الوضع»، مشددا «ان النقل المشترك لن يكون ضد النقل الخاص»، لافتا الى «وجود امكانية في المستقبل لوجود مشروع مشترك بين القطاعين العام والخاص لتوفير النقل المشترك للمواطن اللبناني على الاراضي اللبنانية كافة بشكل لائق ومرتب، والى ان الباصات الموجودة اليوم هي محدودة وسوف نشغلها على هذه المنطقة».
وفي ما خص اعادة العمل باعادة تسيير محطة القطارات اكد «ان هذا مشروع كبير وهناك جدية في التعاطي معه انما انجازه ليس بهذه السرعة، لاننا نمر في ظروف صعبة بالاضافة الى انه مشروع مكلف».
اما طريق الفرزل فاكد «انه تم تلزيمها من الحمرا بلازا حتى تل عمارة وقد توافرت الاموال للسلفة من وزارة المال لتلزيم هذا المشروع».
بعد ذلك قص زعيتر الشريط ايذانا ببدء العمل بالمحطة، ثم تفقد الباصات الموجودة فيها