IMLebanon

ستيف جوبز في عالم «بيكسار»

SteveJobs2

في عام 1986 اشترى ستيف جوبز “بيكسار” من لوكاس فيلم، بادئاً بذلك العلاقة مع إد كاتمول وجون لاسيتر، وهي علاقة استمرت حتى وفاته في عام 2011.

كان لدى المؤسس المشارك لأبل بالفعل سمعة في وادي السليكون بعدوانيته، لكن يقول كاتمول: إنه كان قانعاً بترك “بيكسار” وحدها.

ويضيف: “إنه لم يقم بإدارة كل الأجزاء في “بيكسار”. لم يخبرنا أبداً ما يجب علينا القيام به من الناحية الفنية أو حتى ما كان يجري في الأفلام. كانت وجهة نظره هي حماية البيئة”.

وبيئة العمل في “بيكسار” تدين بالكثير لجوبز. فقد أشرف على تصميم المقر الرئيس التابع للشركة على غرار الحرم الجامعي، من بلدة واسعة على غرار مربع الأذين إلى لون من الطوب المستخدم في البناء. وتم تسمية المبنى الرئيس على اسمه. كانت حساسية واهتمام جوبز بالتفاصيل أسطورية – مثلما كان غضبه، لكن كما يقول كاتمول: كان أيضاً يملك القدرة على التغيير: “أعتقد أن هناك مفاهيم خاطئة عن ستيف تم تلوينها بسلوكه في وقت سابق”.

“ما غاب عن ذهن الناس هو أن ستيف كان ذكياً حيث إنه أدرك الكثير من تلك الأشياء التي لم تكن ناجحة بشكل جيد بالنسبة له وأنه غيّر من سلوكه. خلال الـ 15 عاما الأخيرة من حياته بقي معه الأشخاص أنفسهم. يمكن للناس أن تتغير وهو ما يعتبر إثباتاً على ذلك”.