IMLebanon

فرعون: العمل الإرهابي أثر مباشرة في السياحة والحجوزات الفندقية انخفضت 50%

Michel-Pharaon

أكد وزير السياحة ميشال فرعون تأثير العمل الإرهابي على القطاع السياحي بشكل مباشر، «إنما لا يمكن تقييم الأوضاع السياحية خلال فترة الصيف لمصادفة شهر رمضان حيث تتراجع نسبة الإشغال في القطاع الفندقي».

ولفت إلى أن نسبة الإشغال تراوحت بين 90 و100 في المئة قبيل انفجار ضهر البيدر، لكن بعده تراجعت بين 50 و60 في المئة، متوقعاً أن أن ترتفع 15 في المئة عما كانت عليه السنة الماضية مع حلول عيد الفطر وشهر آب.

واعتبر في حديث تلفزيوني أن «ما ينطبق على المواطنين اللبنانيين ينطبق أيضاً على السياح، والعمل الارهابي يطال الجميع حتى الدول الأخرى التي تحتاط لمواجهته»، وقال: لا نريد اليوم أن نخفف من منسوب القلق والحذر لكن في الوقت نفسه نعمل من خلال القوى الامنية اللبنانية، على مواجهة هذا الارهاب بكل الوسائل المتاحة، خصوصاً ان الاتفاق الامني ما زال سارياً وعمل الاجهزة الامنية ممتاز على الرغم من التجاذبات وبعض المشكلات التي تبقى تحت سقف الدستور والامن، وعلى الرغم من تعطيل الاستحقاق الرئاسي الذي نتمنى إنجازه وإعطاءه الأولوية.

وعن موضوع إلغاء التأشيرات الفورية للخليجيين، قال فرعون «هذا الموضوع لم يُطرح جدياً على طاولة مجلس الوزراء، وطرحه سيترك انعكاسات سلبية، خصوصاً أنه تم اتخاذ قرار إعطاء التأشيرات للخليجيين منذ فترة وفي ظل انتشار الإرهاب في المنطقة. والإجراءات الأمنية المتخذة تسمح بمواجهة الإرهاب من دون أي قرار في شأن هذه التأشيرات».

وعن مصير المهرجانات الصيفية في ظل الوضع القائم، أكد فرعون أنها مستمرة في مواعيدها، وقال «كنا ولا نزال نأمل في موسم واعد، لكن لا نريد التخفيف مما جرى من جهة، ولا تضخيم الأحداث من جهة أخرى، خصوصاً أننا تمكنّا من فصل المشهد السوري من لبنان من خلال هذه الحكومة، لكن ذلك لا يمنع ضرورة الانسحاب من سوريا وضبط الحدود معها. أما بالنسبة إلى أحداث العراق فلا بيئة حاضنة لها في لبنان».

واعتبر فرعون أن «الإجراءات الأمنية المتخذة تساعد في تحريك القطاع السياحي حتى أن مدينة لندن التي تعرّضت للإرهاب منذ سنوات، اتخذت إجراءات سياحية مساعدة، لذلك من المفترض ألا نتحدث عن ضرب الموسم السياحي منذ الآن، وأن نعمد الى توفير الامن والسياحة معاً، لأن الأمن سيكون في خدمة السياحة».