أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب أمين وهبي أن المجتمع اللبناني بكل مكوناته مستنفر للحفاظ على السلم الاهلي الذي يبقى حتى الساعة تحت السيطرة وضمن امكانية الاجهزة الامنية، محذرا من أن التورط اللبناني في القتال داخل سوريا يشكل مدخلا لكشف لبنان وجعله مقصدًا وهدفاً للمعارك.
وهبي، وفي حديث لـ”صوت لبنان ـ 93.3″ رأى أن لا مصلحة لاحد في اطلاق رصاصة الرحمة على التجربة الفريدة في لبنان، لافتا الى تقاطع المصالح عند مستوى الحفاظ على البلد وعلى سلمه الاهلي.
دعا وهبي الى الاستنفار وعدم التخلف عن القيام بالدور اللازم لحماية البلد من ارتدادات الاوضاع الاقليمية لاسيما في العراق.
واعتبر وهبي أن مصلحة ايران حتى الان هي في بقاء الوضع اللبناني في سلة الانتظار والدليل على ذلك امتداد ايران اي “حزب الله” وحليفه “التيار الوطني” بالامتناع عن تأمين نصاب الجلسات لانتخاب رئيس جديد.
ورأى وهبي أن البلد يعيش شكلا من اشكال التسوية وحماية لبنان من ارتدادات الاهتزاز الامني في المنطقة تتطلب خطوتين اساسيتين، الاولى، خروج “حزب الله” من سوريا، والثانية، تعزيز دور المؤسسات عبر الذهاب باتجاه انتخاب رئيس جديد للجمهورية، كاشفاً في الوقت عينه عن ان الجهد اليوم منصب على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية قبل العشرين من آب والانصراف بعدها الى التحضير للانتخابات النيابية.
واشار الى ان لا يمكن ان يكون تيار المستقبل و14 اذار ضد الحوار، ومن يدير ظهره للحوار هو “حزب الله”، وتحدث عن اشارت الى امكانية خوض الحزب معركة عون باتجاه قصر بعبدا دون أن يكون هناك رغبة لديه لايصاله، مشيرا الى ان هذا الامر بدا واضحاً حين تغيب العماد عون عن المشاركة في جلسة الحوار ولم يدفع به الحزب للحضور.