وافق مجلس الوزراء على تأمين الاعتمادات اللازمة لتنفيذ مشروعي «تأهيل طريق عين الحور- داريا عانوت الزعرورية»، و»إنشاء أبنية حكومية في بلدة شحيم» بقرار يحمل الرقم 99 في تاريخ 22/5/2014، حين طلب النائب محمد الحجار من وزير المالية علي حسن خليل إدراج هذين المشروعين ضمن لائحة المشاريع المقترحة منه، والتي تبلغ قيمتها نحو 200 مليون دولار تنفذ بقانون برنامج في كافة المناطق اللبنانية. وبدعم من أمين عام «تيار المستقبل« أحمد الحريري أدرج هذان المشروعان وتمت الموفقة عليها في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة بتاريخ 22 أيار الماضي، خصصت مبلغ 3 ملايين دولار لمشروع الأبنية الحكومية، و12 مليوناً لمشروع تأهيل وتوسيع طريق عين الحور الزعرورية.
وبالفعل، وبعد مراجعة النائب محمد الحجار لمجلس الإنماء والإعمار، اقترح المجلس في كتابه رقم 1\4506 بتاريخ 29/8/2012 الموجه الى رئيس مجلس الوزراء تأمين اعتمادات بقيمة 12 مليون دولار لتنفيذ مشروع طريق عين الحور داريا عانوت مفرق الزعرورية.
من جهة أخرى، كان مجلس الوزراء كلف مجلس الإنماء والإعمار في قراره رقم 22 بتاريخ 11/7/2002 أيام حكومة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبعد مراجعة النائب الحجار له، إعداد دراسة مشروع أبنية حكومية في منطقة شحيم العقارية. وقد أعد المجلس الدراسات اللازمة التي بينت أن الكلفة التقديرية لتنفيذ المشروع تبلغ 2 مليون دولار، إلا أن المجلس لم يستطع تأمين التمويل لهذا المشروع من مصادر خارجية لكونه يتعلق بأبنية حكومية، وبمراجعة النائب الحجار مجدداً للمجلس ولوزير المالية تبيّن أن التكلفة أصبحت 3 ملايين دولار، وأدرج المشروع في لائحة الوزير المقترح الى مجلس الوزراء، وتم تأمين اعتمادات بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ هذين المشروعين.
عثمان
في هذا الإطار، اعتبر رئيس بلدية الزعرورية سلام عثمان في حديث لـ»المستقبل»، أن هذا «المشروع الحيوي للمنطقة يشكل نقطة مهمة في المشاريع الإنمائية في اقليم الخروب، لما له من أهمية على صعيد حركة الناس ومواصلاتهم«، شاكراً «أمين عام تيار المستقبل احمد الحريري والنائب محمد الحجار لمساعيهما الحثيثة لتأمين الاموال اللازمة لاستكمال مشروع توسيع وتأهيل طريق عين الحور الزعرورية«.
البابا
وقال رئيس بلدية شحيم خالد البابا إن «الدراسة التي وضعت أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري وأوقفت انذاك، عاد وحركها اليوم النائب محمد الحجار وأقرت من قبل الوزارة المعنية ورصدت الأموال لها في جلسة مجلس الوزراء. لذلك فإن البلدية تشكر الحجار على مساعيه لإدخال هذين المشروعين الحيويين الذين طال انتظارهما، لما يشكلان خطوة في رفع حركة المواطنين وتسيير أمورهم«، شاكراً «رئيس مجلس الوزراء تمام سلام على إقراره تمويل هذين المشروعين، خصوصاً مجمع الأبنية الحكومية الذي يضم كافة المؤسسات الحكومية التي كانت موزعة في الأحياء وباقي القرى في الإقليم بشكل عشوائي».
رودي
وقال مختار بلدة شحيم عصام رودي «لقد أثبت تيار المستقبل ونائبه محمد الحجار أنه على قدر المسؤولية التي أوليت اليه، وها هو اليوم يكون عراباً لمشروعين أساسيين في المنطقة تمت المصادقة عليهما ورصدت الأموال لهما«، معتبراً أن «مخاتير شحيم بأجمعهم زاروا النائب الحجار وشكروه على تطلعه الدائم ومواصلته العمل ليل نهار ليكون الإقليم مميزاً«.
الهاشم
من جهته، شكر مختار عين الحور ابراهيم الهاشم، النائب الحجار على «سعيه ليكون الاقليم يداً واحدة ولتكون طرقاته وابنيته مكاناً مشرفاً في قلب لبنان«، معتبراً أن «هذين المشروعين يشكلان نقطة مهمة في مسيرة الإنماء في المنطقة».
الحجار
وأشار الحجار إلى أهمية مشروع استكمال طريق عين الحور وصولاً الى مفرق الزعرورية، فقال «إنه يربط ويستكمل مشروعين، الأول انتهى العمل به وهو مشروع طريق السعديات عين الحور بتكلفة 12 مليون دولار منهم 9 ملايين دولار من المملكة العربية السعودية ما بين هبة وقرض، و3 ملايين من الدولة اللبنانية، والمشروع الثاني هو طريق الزعرورية جون يتم العمل به حالياً بتكلفة 11 مليون دولار منهم 7 ملايين من السعودية و4 ملايين من الدولة اللبنانية، ومع الانتهاء منه يبقى طريق عين الحور الى الزعرورية غير مؤهلة، لذلك أمنت الاعتمادات اللازمة لتنفيذها وهي 12 مليون دولار»، مؤكداً «تلزيم الدراسة قريباً وربما خلال شهر، علماً أن قسم منها مدروس هو ما بين عين الحور وداريا، ويبقى دراسة قسم آخر وهو من بلدة داريا حتى مفرق الزعرورية».
وأضاف «هذا المشروع هو توسعة وتأهيل الطريق مع صرف صحي، ومعه سيتم وصله بطريق مجاز شحيم الذي انتهى تنفيذه مؤخراً من قبل وزارة الأشغال. وبالتالي أصبح لدينا طريق حيوية مهمة تربط العديد من قرى إقليم الخروب انطلاقاً من السعديات وصولاً الى جون».
وعن مشروع إنشاء أبنية حكومية في بلدة شحيم، اعتبر الحجار أن «أهميته تكمن في أنه يجمع إدارات الدولة الموجودة في أماكن متعددة في مكان واحد، ويستحدث لاحقاً دوائر أخرى تطال هموم الناس وتخدم المواطنين وتوفر عليهم التنقل من مكان الى آخر«، مؤكداً ان «الرئيس الشهيد رفيق الحريري كانت له اليد الطولى في المشاريع الإنمائية التي نراها في الإقليم، من دون اهمال مساعي النواب في هذا الإطار«، معتبراً أنه «في العام 2001 أيام حكومة الرئيس الشهيد، صدر مرسوم 6342/2001 الذي جاء ليخصص عقارات لمشروع انشاء الأبنية الحكومية، ثم صدر قرار كلف مجلس الإنماء والإعمار لتنفيذه، وانتهت الدراسات في العام 2004، ولن نعد بعدها نستطيع تأمين الاموال اللازمة لها، الى ان علمنا أخيراً أن مجلس الوزراء يرصد مبالغ من المال لإقامة مشاريع إنمائية على صعيد المناطق اللبنانية كلها، عندها عملنا بخطوات متسارعة وبدعم من (تيار المستقبل) وأمينه العام احمد الحريري الى تأمين الأموال اللازمة لهذين المشروعين وهي 15 مليون دولار«، متوجهاً بالشكر إلى كل من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام والوزراء المعنيين ووزراء تيار المستقبل ووزير المالية الذي وافق على إدراج هذين المشروعين ضمن سلسلة المشاريع، مخصصاً الرئيس سعد الحريري الذي يحمل هموم الإقليم وأهله في كافة المحافل.
وتابع الحجار أن «كل ما نقوم به هو لتعويض منطقة اقليم الخروب عن إهمال طويل لحق بها، كذلك هو من ضمن الإنماء المتوازن الذي نصّ عليه الطائف والدستور، الذي لم يكن ليكون لولا الرئيس الشهيد رفيق الحريري».
وكان مخاتير بلدة شحيم رفعوا لافتات في كافة أحيائها شكروا فيها النائب محمد الحجار على سعيه لإقرار الأموال لهذين المشروعين، في حين رفعت شعب المناطق في التيار لافتات شكروا فيها قيادة ووزراء ونائب «المستقبل« لتأمينهم الاعتمادات اللازمة لتنفيذ مشاريع إنشاء مجمع أبنية حكومية في شحيم وتأهيل طريق عين الحور الزعرورية.