Site icon IMLebanon

عناصر متشددة انتقلت الى مخيمي صبرا وشاتيلا في بيروت

moukhayam-miyeh-w-miyeh-saida

 

أشارت صحيفة “القبس” الكويتية إلى أن ثمة معلومات بأن بعثات أمنية من بلدان غربية هي في طريق الوصول الى بيروت من أجل التنسيق معلوماتياً وعملاتياً لتفكيك الخلايا الارهابية. لكن العنصر الجديد هو تراجع الثقة بين بعض الاجهزة اللبنانية والفصائل الفلسطينية، بعدما تبين ان هناك عناصر امن متشددة من مخيم عين الحلوة انتقلت الى مخيمي صبرا وشاتيلا في بيروت، بالتزامن مع وصول عناصر سورية تنتمي إلى “النصرة” و”داعش” إلى هذين المخيمين، ويعتقد ان المنذر خلدون الحسن، مشغل الانتحاريين السعوديين عبدالرحمن الشنيفي وعلي الثويني، كان يدير العملية، متنكراً، من احد المخيمين.

وأضافت المعلومات ان الجهات اللبنانية المعنية أوضحت لعضو اللجنة المركزية في “فتح” عزام الأحمد ان السلطات لن تقبل استمرار الفوضى داخل المخيمات، و”لن نقبل بنقل الحدود السورية أو العراقية إلى داخل بيروت وصيدا”، والأمر ينطبق أيضاً على طرابلس في الشمال وصور في الجنوب.

وتؤكد المعلومات ان اتصالات تجري بين الجهات اللبنانية والفلسطينية، بما فيها التي خارج لبنان لإيجاد حل للأوضاع في المخيمات، وبعدما فشل الأحمد، وعلى الرغم من الجهود المضنية، في حمل الفصائل على إنشاء قوة مشتركة للحد من الفوضى في عين الحلوة.

وأوضحت أن المشكلة هي في غياب التنسيق الأمني بين “فتح” و”حماس” المنهمكتين في شؤون أخرى، وبينما يعتبر مسؤولون في “حماس” ان “الفتحاويين” باتوا من الماضي وتحولوا إلى حالة بيروقراطية، يتندر مسؤولو “فتح” بــ”المواكب الملكية” لقيادات “حماس” التي يُحكى عن قدرتها المالية.

ولفتت الصحيفة إلى أن المعطيات المتداولة تؤكد ان التنظيمات المتشددة لن تترك الساحة اللبنانية هادئة، بينما المسؤولون يؤكدون عمق التفاهم مع دول عربية، لا سيما الدول الخليجية، لمواجهة تلك الظاهرة. وهؤلاء المسؤولون، وبينهم وزير الأشغال غازي زعيتر، يؤكدون أن المجموعات الإرهابية لم تعد تتحرك بسهولة.