رأى الوزير السابق ماريو عون أن الأعمال الإرهابية التي يتعرض لها لبنان, لم تكن نتيجة الشغور في موقع الرئاسة الأولى, فهذا الموضوع لم يغير صورة المشهد تجاه موضوع انتخاب رئيس الجمهورية.
عون، وفي حديث لـ”السياسة”، أكد “اصرار تكتل “التغيير والاصلاح” على أن يكون هناك نوع من الوفاق السياسي حول اسم الجنرال عون كرئيس للجمهورية”، محذرا من أن فريقه السياسي لن يحضر أي جلسة نيابية لانتخاب الرئيس في حال التوافق على أسماء أخرى،
وأضاف: “فليفتح ملف قانون الانتخابات النيابية, إذا لم يتم انتخاب الرئيس العتيد قبل 20 آب المقبل, موعد دعوة الجهات الناخبة, لأنه في حال إجراء الانتخابات النيابية ربما تتغير موازين القوى المتحجرة وتسهل عملية معالجة الاستحقاقات الدستورية”.