تتوالى الإعترافات والإكتشافات في إنفجار “دو روي” في الروشة. وتبيّن من خلال إعترافات الإنتحاري الحي عبد الرحمان الشنيفي أنّ الانتحاريين السعوديين كانا من الانغماسيين الذين أرسلتهم “داعش” الى لبنان.
وكانت الخطة التي رسمها لهما المنذر الحسن للهجوم على مطعم الساحة تقضي بأن يدخل أحدهما الى المطعم، ويكون مزوداً برشاش اضافة الى حزام ناسف، ثم يقوم باطلاق النار على أكثر عدد ممكن من رواد هذا المطعم قبل أن يفجر نفسه. وعندما تتجمع فرق الاسعاف وباقي المواطنين من أجل أعمال الانقاذ يقوم الانتحاري الثاني بتفجير نفسه.
كما تبيّن في التحقيقات أنّ الإنتحاريين كانا مزودين بـ3 أحزمة ناسفة، حزام يزن 3 كيلوغرامات، وحزامان يزن كل واحد منهما 10 كلغ من المواد شديدة النفجار.
تجدر الاشارة الى أنّ الشنيفي هو الذي لاحظ وصول قوى الأمن العام الى الفندق، وعندما وصل عناصر الأمن العام الـ3 الى باب الغرفة قام الثواني باعداد الحزام الناسف الذي يزن 3 كلغ وألقاه باتجاه الباب وانفجر، ما أدى قتله والى اصابة عناصر الأمن العام وإصابة الشنيفي بحروق وجروح.