اعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن الهدف ليس اقامة دولة اسلامية في العراق والشام بل اضعاف العراق وابتزازه ليدخل في صفقة تفاوضية تقرر مستقبل المنطقة التي تصب في مصالح بعض الدول الاقليمية التي تحكمها الملوك والامراء.
رعد، وخلال احتفال في بلدة ميفدون، رأى ان ما حصل من اكتشاف لشبكات ومن محاولات لاغتيال بعض قادة امنيين وما حصل من تفجيرات لانتحاريين في فنادق بيروت وغيره، انما هو رعشة من تطلع روحه أتاه الاسعاف من الخارج، مؤكدا أنهم لن يستطيعوا ان يرسموا معادلة تحقق مصالحهم الاستراتيجية في بلدنا، فالعيون متيقظة والنفوس متوثبة والتنسيق مطلوب بين كل الاجهزة الامنية والعسكرية في هذا البلد.
وتابع “لا تخيفنا هذه الاعمال التي ربما يحاول البعض ان يستثمر عليها في هذا البلد لحسابات سياسية او انتقامية، لكن هذه الاعمال لن تغير من واقع لبنان، فلبنان اخذ مساره، شعبه عرف خياره ويلتزم هذا الخيار وخرج من القمقم وتمرد على سياسات الاذلال والاهانة وادرك ان لا خلاص له الا الالتزام بخيار التصدي والممانعة والمقاومة تجاه اي عدوان يستهدفه”.