شغل الخبر عن زيارة عارضة الازياء ميريام كلينك الرئيس السوري بشار الاسد برفقة نائبين لبنانيين مواقع التواصل الاجتماعي، حيث برزت أصوات تشكك في صحة حصول الزيارة، مطالبة كلينك عرض صور لاثبات الأمر.
كلينك ترد على المشككين بالقول “يبدو انّ الوقت لم يتح للبعض للتعرف على طموحي السياسي الذي يتعدى مساحة بلد كلبنان فشل سياسيوه في كل شيء”.
وتقول كلينك لـ”النهار” انها زارت الاسد مساء يوم الجمعة الماضي، والامر عادي للغاية بالنسبة لها، كون علاقة صداقة قديمة تربطها بماهر الاسد، شقيق الرئيس السوري. وعن اللقاء، تكشف انه “كان عادياً وطبيعياً، ولم يسمح الوقت بالدخول في كثير من التفاصيل مع الرئيس”.
ولا تجد كلينك في الزيارة ما يدعو الى الاستغراب “لأن اكثرية اللبنانيين يذهبون الى سوريا للقاء شخصيات من النظام، لكن الفرق انه ولحسابات سياسية وامنية لا يتم الاعلان عن الامر”. اما بالنسبة لكلينك التي “مش فارقة معها شي”، فلم تتردد في الاعلان عن الزيارة وموعدها.
ولماذا لم تنشر صور عن اللقاء مع الاسد؟ تجيب كلينك انها “لم تنشر صوراً احتراماً للنائبيين الذين كانا معها ولا يرغبان في الكشف عن زيارتهما سوريا…وانا احترمت ذلك”.
وتشير ميريام الى انّها “ستكشف كل التفاصيل المتعلقة بزيارتها سوريا بعد عشرة ايام، حيث ستزور دمشق من جديد وتلتقي مسؤولين فيها”.
وتؤكد انّها “تتعرض لتهديدات قوية بسبب مواقفها السياسية تشعرها بالخطر وتحتّم عليها عدم الافصاح عن كل شيء الا في الوقت المناسب”.
وتصرّ كلينك على التذكير انّها ليست عارضة ازياء فحسب بل مواطنة تملك برنامجاً سياسياً، وتقول: “لا زلت مصرّة على خوض تجربة الانتخابات النيابية بهدف تغيير الوضع في لبنان”. ويحتاج هذا العمل في رأي ميريام الى “علاقات خارجية قوية اسعى الى تقويتها لذلك سأقوم بزيارة سوريا من جديد والاردن ودول اخرى”.