اعتبر رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب ان نظريات رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان اوصلتنا الى ما نحن عليه في ملف النازحين السوريين، مشيراً الى ان هناك مسؤولين لا يعرفون ماذا يوجد على الارض.
وهاب، وفي مقابلة على قناة “الجديد”، سأل لو ان رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي لا يزال موجوداً اليوم كرئيس، هل كان عمر بكري فستق في السجن؟ وهل كانت ستنفّذ الخطة الامنية في طرابلس؟، مؤكداً ان السياسة التي اتبعها ميقاتي أذت البلد وهو لم يتصرف كرجل دولة بل كمرشح عن المقعد السني.
ورأى ان تركيا “لم تقصّر بحقنا”، لافتاً الى وجود معلومات عن ان الانتحاريين الذين اتوا الى لبنان ومنهم ارهابيي “دو روي” تم تحضيرهم في تركيا، ومعتبرا ان ما حصل في العراق يقف خلفه الاتراك وقطر وليس السعودية رغم ان الاخيرة تدعم تنظيمات ارهابية في سوريا وذلك سيرتدّ عليها.
وكشف وهاب عن ان هناك قراراً دولياً اقليمياً بعدم تفجير لبنان وعدم جعله ساحة لتسوية الحسابات، مثنياً على الدور الذي يقوم به الجيش، ومهنئاً المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على سلامته، ومشددا أن استهداف رئيس المجلس النيابي نبيه بري يعني ان الفتنة السنية الشيعية ستقع، كما ان اغتياله يؤدي الى فراغ شامل وزلزال يضرب كل المنطقة.
ورأى أن رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة احد رؤوس الفتنة في البلد وعندما يمارس النفاق السياسي يضيع، موضحاً انه مع ان يقاتل “حزب الله” في المكان المناسب لحماية لبنان لكن العراق ليس محوراً يشكل الخطر على بلدنا.