IMLebanon

البنك الإسلامي للتنمية عضو في موقع البنك الدولي لتدفقات المعونة

البنك الإسلامي للتنمية

أصبح البنك الإسلامي للتنمية اليوم أحدث عضو في موقع تدفق المعونات www.aidflows.org، وهو مُجَمّع على الإنترنت للبيانات التي ترصد التدفق العالمي لتمويل التنمية.

وتوسع إضافة بيانات البنك الإسلامي للتنمية من نطاق البيانات مع التركيز بمزيد من التفاصيل على التدفقات في البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي وتسلط الضوء على أدوات التمويل الإسلامي التي يمكن أن يقدمها البنك الإسلامي. ويشارك 56 بلداً عضوا في البنك الإسلامي في منظمة التعاون الإسلامي أيضا. ويتزامن هذا التدشين مع الذكرى الأربعين لتأسيس البنك الإسلامي للتنمية .

وموقع تدفق المعونات، وهو موقع مشترك على الإنترنت للبنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، يصنّف مصادر الأموال واستخداماتها. ويمكن للمستخدمين مشاهدة البيانات عن تدفق المعونات إلى الخارج أو الداخل حسب المساهم أو البلد المتلقي حيث يعرض الموقع معلومات عن تمويل التنمية مُجَمّعة من جانب البنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية والشركاء الآخرين من بنوك التنمية.

وقال أحمد تكتك، القائم بأعمال نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية لشؤون التعاون وتنمية القدرات “إننا، في البنك الإسلامي للتنمية، نولي قيمة كبيرة لشراكتنا مع موقع تدفق المعونات ونؤيد تماما فلسفته ونهجه الشامل لتحسين الإفصاح عن المعلومات والشفافية. ويحظى انضمامنا لمبادرة موقع تدفق المعونات بأهمية خاصة ونحن تستعد للاحتفال بأربعين عاماً من العمل في خدمة التنمية”.

وفي نفس السياق، قال يواكيم فون أمسبيرغ، نائب رئيس البنك الدولي لتمويل التنمية “توفر مصادر جديدة للبيانات قدراً أكبر من الدقة والشفافية، مما يتيح ويوفر المزيد من المعلومات لراسمي السياسات وصناع القرار لمساعدتهم على اتخاذ قرارات واعية مستنيرة. إننا نرحب كثيراً بشراكة البنك الإسلامي للتنمية في موقع تدفق البيانات”.

وموقع تدفق المعونات هو نتيجة لشراكة بين منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، والبنك الدولي، والبنك الأفريقي للتنمية، والبنك الآسيوي للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية. وتم تدشين الموقع رسميا في الاجتماعات السنوية 2010 في إطار مبادرة البيانات المفتوحة للبنك الدولي بغرض تيسير الوصول إلى البيانات العالمية عن تمويل التنمية. وبدأ الموقع ببيانات البنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية، لكن توسيع نطاق موقع تدفق المعونات أصبح ممكنا بمبادرات البيانات المفتوحة من جانب العديد من . الحكومات والمؤسسات العامة والخاصة حول العالم .