قال مسؤول كبير في بنك انجلترا إن نسب الفائدة قد تزيد بنسبة خمسة في المئة “على المدى البعيد جدا”.
وقال سير شارلي بين، المسؤول عن السياسة المالية للبنك، إن الزيادة “معقولة”، مرجحا عودة النسب إلى مستويات ما قبل الكساد خلال عشر سوات أو أكثر.
واقتطعت نسب الفائدة عندما ضربت الأزمة المالية المملكة المتحدة عام 2007، وثبتت على نسبة 0.5 في المئة منذ مارس/آذار 2009.
وقال محافظ بنك انجلترا، مارك كارني، إن نسب الفائدة قد تعاود الزيادة الآن، ومن المحتمل أن تصل إلى معدل طبيعي جديد يبلغ 2.5 في المئة بحلول عام 2017.
“تدريجية ومحدودة”
وفي حوار مع سكاي نيوز، سئل بين، الذي سيترك منصبه في بنك انجلترا يوم الإثنين، عما إن كان من الممكن عودة نسب الفائدة إلى خمسة في المئة خلال عشرة أعوام.
وقال بين “قد يحدث ذلك. لا أريد أن أقول أنها ستعود خلال عشرة أعوام.”
وأضاف “قد يكون من المعقول التفكير في أنه خلال هذا المدى البعيد جدا قد تعود إلى خمسة في المئة، لكن ذلك يحتاج إلى الكثير من الوقت.”
كما قال إنه أثناء الأزمة المالية، لم يستطع الاقتصاديون ” إدرك الأخطار المتزايدة بما يكفي”. لكنه قال إن الاقتصاد أكثر استقرارا بكثير عنه وقت بدءه العمل في البنك المركزي عام 2000.
وقال كارني يوم الجمعة إن أية زيادة في نسب الفائدة خلال السنوات القادمة ستتم “بشكل تدريجي ومحدود”.
كما قال إن مستوى الدين الداخلي في المملكة المتحدة أزعج النظام الاقتصادي، وإن زيادة نسب الفائدة سيكون لها تأثير على الإنفاق الداخلي أكثر مما مضى.