Site icon IMLebanon

إسرائيل تتوعد بالردّ على مقتل مستوطنينها الثلاثة… “حماس”: لا نخاف التهديدات

عثرت القوات الإسرائيلية على جثث المستوطنين الثلاثة المخطوفين في قرية الحسكة قرب حلحول شمال الخليل، وهم: جلعاد شاعر (16 عاماً)، نفتالي فرانكل (16 عاماً) الذي يحمل أيضاً الجنسية الأميركية، وإيال يفراح (19 عاماً).

وفي هذا السياق، دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الحكومة الأمنية المصغرة إلى إجتماع عاجل لمناقشة آخر التطورات في قضية الإسرائيليين الثلاثة المخطوفين.

وذكرت القناة التلفزيونية الثانية أنّ الاجتماع سيتناول “تطورات خطيرة” في قضية الشبان الثلاثة الذين فقد أثرهم في الضفة الغربية المحتلة في 12 حزيران 2014.

وأشارت معلومات صحافية إلى أنّ الجثث وُجدت في حقل مفتوح من دون عملية إخفاء أو دفن في خربة أرنبة في حلحول شمال الخليل، وأنهم قتلوا بعيد خطفهم بقليل وألقيت جثثهم على عجل.

هذا وأعلن نتنياهو عن القيام بعملية عسكرية واسعة ضدّ الفلسطينيين، مؤكداً أنّ “حركة حماس” ستدفع الثمن غالياً لمقتل المستوطنين “بدم بارد”، فيما ردّت بالمقابل ” حركة حماس” مشدّدةً على أنّ “تهديدات نتنياهو لا تخيفها، وأنّه إذا أقدم على شنّ حرب ضدّ قطاع غزة، فإنّ “أبواب جهنّم ستفتح عليه”.

وفي هذا الإطار، ذكرت معلومات أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجري إتصالات مكثفة مع واشنطن وعواصم القرار الأوروبية لثني إسرائيل عن القيام بعملية عسكرية إنتقامية ضدّ الفلسطينيين.

وفي ردود الفعل، دان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند “بشدة جريمة الإغتيال الجبانة” للشبان الإسرائيليين الثلاثة، فيما إعتبرها رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون “عملاً إرهابياً مرعباً لا يمكن تبريره”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد شنّ عمليات بحث واسعة النطاق خلال الفترة الماضية عن المختطفين في المناطق المحيطة في مدينة الخليل، وإتهمت تل أبيب “حركة حماس” بالتورط في خطف المستوطنين، وهو ما نفته الحركة.

وطلبت إسرائيل في وقت سابق من عباس المساعدة في العثور على المختطفين.

وإتهمت السلطة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بالمبالغة في ردّ فعلها إزاء عملية الخطف، خاصة بعد فرض قيود كبيرة على حركة المعابر خارج وداخل المدن الفلسطينية.