أشار رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام عبدو أبو كسم أن نواب الامة مدعوون منذ أكثر من شهر لإنتخاب رئيس ولكنهم من أجل حساباتهم السياسية تركوا البلاد من دون رئيس جمهورية ولهذا الأمر تداعيات على كل مؤسسات الدولة.
أبو كسم، وفي حديث اذاعي، أشار إلى وجود تواصل دائم بين بكركي والقيادات كافة، مشدداً على أن عدم وجود رئيس هو الضرر الاكبر والمطلوب اليوم في ظل الترددات الامنية والخطر ان لا تشتعل الفتنة المذهبية السنية – الشيعية التي تحيط بنا.
وطالب بإنتخاب رئيس مسيحي قوي يمنع حصول الفتنة، معتبراً أنه لا يمكن إجراء الإنتخابات النيابية قبل الرئاسية لأن ذلك غير منطقي.