ردت السفارة السعودية في لبنان على مقال في احدى الصحف يوم السبت 28/6/2014، معتبرةً أنما نشره الكاتب وأمثاله لا يعدو كونه تجنيًا على الحقيقة وتضليلاً للباحثين عنها، لافتًا الى انه يعرف مصادر الإرهاب ولكنه يتعامى عن الإشارة اليها. ولاحاجة للقول أن لا أحد ينتظر شهادة حسن سيرة من هذا الكاتب ولا من وسائل الدعاية والتحريض التي تطلقه.
السفارة وفي بياتن لها شدد ت على ان المملكة العربية السعودية هي أول من عانى من الإرهاب، وما أسهمت به في مجال مكافحة الإرهاب محل ثناء وتقدير من المجتمع الدولي الذي يشيد بنهج الاعتدال والحكمة الذي تنتهجه المملكة وترفع لواءه في وجه المغالين والمتطرفين.
واضافت: “إن هذه الأصوات والاقلام التي لا هم لها الا التصويب على المملكة لا تمثل إلا ذاتها او جهات معينة يسيئها التقارب الاخوي بين السعودية ولبنان، وهي بالتالي لا تعبر البتة عن الاعلام اللبناني المعروف بعراقته ورصانته ومهنيته وتحلي القيمين عليه بروح المسؤولية والحس الوطني “.