أفاد تقرير لموقع “”بوستأونلاين .كو .يوكيه” البريطاني بعنوان “تشييد المباني الشاهقة السوبر يتحول إلى الشرق”، أن “إمارة دبي” وحدها تستأثر فعلياً في الوقت الراهن بنحو 20% من أعلى 50 مبنى في العالم.
وبحسب التقرير، فإن الأغلبية الكاسحة من مشاريع إنشاء المباني الشاهقة السوبر توجد اليوم في الشرق الأوسط، والصين، وجنوب شرق آسيا.
وأوضح التقرير، أن الصين تستأثر بـ30% من 100 أعلى مبنى في العالم، ولكن في 15 مدينة منتشرة في أنحاء مختلفة من البلاد.
وقال الرئيس الدولي لقسم استشارات المخاطر الهندسية لدى مجموعة “إليانز غلوبال كوربوريت آند سبيشالتي” أحمد بوتماز: “الإنشاءات باتت مدفوعة بالنمو السريع من جهتي الاقتصاد والديموغرافيا، إضافة إلى المدنية، والشهية القوية للمستثمرين للأصول العقارية المميزة، إلى جانب انخفاض تكلفة العمالة بالمقارنة مع الأسواق الغربية التقليدية”.
وكان تقرير “مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية”، ذكر بأن الإمارات حلّت في المرتبة الثالثة عالمياً، والثانية أوسطياً في عدد المباني الشاهقة (التي تزيد على 200 متر) في نهاية 2012، بعد أن سلمت نحو خمسة أبراج، تستحوذ دبي منها على أربعة أبراج، وأبوظبي على برج واحد، بإجمالي أطوال يبلغ 1809 أمتار.
وتصدّر “برج خليفة” مؤخراً قائمة “أطول 25 برجاً في العالم” التي أعدتها “أرابيان بزنس”، ولا يزال البرج يتربع على عرش كلّ القوائم العالمية.
