تخوف “المجلس الوطني لثورة الأرز – الجبهة اللبنانية” من “تداعيات الأزمة في العراق وسوريا المحتملة على الساحة اللبنانية نتيجة سيطرة العقل المتحجر المتمثل بما يعرف بمنظمة داعش الإرهابية، لناحية تمدد الفتنة السنية – الشيعية الى لبنان.
ورأى أن “المخاطر الداهمة أكبر من أن تسمح بهذا الإهمال والترف السياسي”، وسأل “كيف يمكن أخذ الإحتياطات اللازمة أمنيا وسياسيا لخطر هذه التنظيمات الأصولية لما تحمله من أخطار جمة على لبنان وأيضا لا حراك سياسيا من قبل الرسميين لتجنب خطر التقسيم المحتمل في المنطقة، وهل هذا التقسيم مفيد للبنان سيما وأن مقدمة الدستور تركز على عدم التوطين؟ وهل الوضع الديموغرافي اللبناني المختلط يسمح بالتقسيم؟ كيف يمكن تحصين لبنان إزاء هذه المخاطر؟ وأين هي خطتهم لمواجهة تلك الأخطار؟”
وإذ حذر كل الدول الإقليمية من خطورة الإنغماس في المستنقع الطائفي، اعتبر المجلس الوطني لثورة الأرز أن “الملف الرئاسي بحاجة الى متابعة يومية والى مزيد من الجهود السياسية – الأمنية لكي يتمكن من هم في سدة المسؤولية من مواكبة ما هو مرسوم للبنان