تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ”القصاص” بعد مضي ساعات على مقتل ضابطين في تفجيرات أمام قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة، ذلك بعد سنة تقريبًا على إعلان الجيش عزل سلفه الاسلامي محمد مرسي.
السيسي وفي كلمة مسجلة بثها التلفزيون المصري الرسمي في مناسبة ذكرى تظاهرات 30 حزيران الحاشدة ضد مرسي أكد انه “ما زال الارهاب الاسود يحاول الوقوف امام ارادة المصريين وآمالهم وتطلعاتهم، ارهاب لا دين له ولا وطن له، ارهاب خسيس لا يتردد في سفك دماء الصائمين والاطفال”.
ولفت الى ان نتائج الإصلاح السياسي والاقتصادي في بلاده ستظهر خلال سنتين، مشددًا على ان مصر ستظل خط الدفاع الاول عن العروبة والإسلام.
واضاف: “قبل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها بلاده، مقرا بالصعوبات الجسيمة التي يواجهها، لكنه طالب مواطنيه بلعب دور إيجابي في المساهمة بإنعاش الاقتصاد.