رجل برازيلي يفارق الحياة بعد تعرضه لأزمة قلبية خلال مشاهدته ركلات الترجيح في المباراة أمام تشيلي.
وتودي شدة المنافسة وحماستها في مباريات المونديال بحياة المشجعين الذين لا يستطيعون التحكم بانفعالهم. هذا ما حصل بالفعل مع رجل برازيلي في الـ 69 من عمره توفي بعد تعرضه لأزمة قلبية خلال مشاهدته ركلات الترجيح بين منتخب بلاده وتشيلي في دور الـ 16 لمونديال البرازيل.
وكان الرجل، الذي يعاني من مرض السكري، يتابع المباراة في إحدى الحانات، ثم اشتكى بأنه ليس على ما يرام، لكنه توفي بسرعة بعد نقله الى المستشفى، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام برازيلية.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “استادو دو ميناس” أنه تمت معالجة نحو 100 شخص خلال المباراة، بينهم امرأة في الخمسين تعرضت أيضاً لمشاكل في القلب أثناء تنفيذ ركلات الترجيح، وشاب كسر أنفه في شجار.