أكد مرجع امني لـ”السفير” ان “الاجراءات الامنية المشددة مستمرة لصد اي أعمال ارهابية مفاجئة، خاصة في ظل معلومات عن وجود ارهابيين فارين، وتقدر الجهات الامنية المختصة عددهم بنحو عشرة، ومن جنسيات غير لبنانية”.
واشار الى اجراءات مكثفة شمالا في ظل تقارير استخبارية تحذر من حصول اعمال ارهابية، وعلى وجه الخصوص ضد المراكز الامنية والعسكرية، خاصة بعد انكشاف هوية الارهابي المنذر الحسن المرتبط بانتحاريي الـ”دوروي”.
ويتزامن ذلك مع التحقيقات الجارية في ملف الانتحاريين والتي تحاط بسرية ملحوظة.
إلا أن مصادر أمنية قالت ان الأجهزة الأمنية رصدت عبر التنصت وتقاطع وتحليل المعلومات وجود شاحنتين صغيرتين مفخختين، تستهدف واحدة منهما الضاحية الجنوبية والثانية مركزا أمنيا رسميا، وجرت متابعة لهذه المعلومات لمعرفة تفاصيل إضافية عن الشاحنتين ومن يقودهما والمكان المستهدف وملاحقتهما لضبطهما قبل تنفيذ العمليتين.
واشارت المصادر الى ان التحقيق مع الفرنسي من جزر القمر الموقوف يوسف بوشران، بيّن انه جاء الى تركيا ومنها الى شمال سوريا حيث تدرب لمدة ثلاثة أسابيع قبل ان يعود الى تركيا، ومنها جرى نقله الى لبنان عن طريق مطار اسطنبول حيث استقبله الإرهابي المطلوب المنذر الحسن وحجز له غرفة في الفندق (نابليون) في انتظار تجهيزه بالمتفجرات وتحديد الهدف الانتحاري.