رأى عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب فؤاد السعد، أن طموحات العماد ميشال عون الرئاسية باتت أخطر من الهجمات الداعشية على لبنان، وقد تكون الشرارة التي ستحرق الوجود المسيحي في المشرق العربي وتحقق للعابثين بتاريخهم ما عجزت الحروب الأهلية عن تحقيقه.
واعتبر في بيان أن مبادرة عون داعشية بامتياز وكناية عن كفر مطلق بالنظام الديموقراطي وبالعيش المشترك وبالوحدة بين اللبنانيين، في الوقت الذي يحتاج فيه لبنان الى وحدة أبنائه مسلمين ومسيحيين لتجاوز المرحلة الداعشية الراهنة.
ولفت الى أن كرسي الرئاسة أعمى بصيرة عون وأفقده البوصلة الوطنية، مشيرًا الى أنّ مبادرته أكدت عدم أهليته لقيادة السفينة اللبنانية، ودعاه الى اعتزال العمل السياسي رأفة بلبنان واللبنانيين. وختم متوجهًا إليه بالقول: “أن تنطق كفرًا بالذات الالهية فأنت حر، أما أن تنطق بتقسيم اللبنانيين الى فئات متناحرة فأنت مدان”.