دعا القيادي في “كتائب عبد الله عزام” سراج الدين زريقات “حزب إيران” أيّ “حزب الله” إلى الخروج من سوريا سريعاً قبل فوات الآوان”.
زريقات، وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، إتهم “حزب إيران” بممارسة الإرهاب في لبنان عبر تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، إحراق مسجد بلال في عبرا، قتل المشايخ والشباب في الطرقات، والإعتقالات بالشبهة”، كما إتهمه بـ”ممارسة الإرهاب في سوريا من خلال قتل النساء والأطفال في حلب، حصار الغوطة الشرقية، إحتلال القلمون، قصف الآمنين في جنوب دمشق، والدعم المستمر للرئيس السوري بشار الأسد”.
ولفت إلى إنّ “حزب إيران” إغتال الشهداء: رفيق الحريري، فرانسوا الحج، وليد عيدو، جبران تويني، سمير قصير، وسام الحسن، محمد شطح”، موضحاً أنّ “القائمة طويلة ويعرفها اللبنانيون جيداً”.
وقال زريقات: “عندما فجرنا سفارة راعيته إيران، ثم مستشارية ثقافة الإجرام، نصرة للمظلومين في سوريا ولبنان، ورداً على العدوان، قالوا: إرهابيون! إن كان الإرهاب هو الردّ على جرائمكم، فإنتظروا من الإرهاب حلقات متتالية تنسيكم كل حلقة سابقتها، حتى يعود الأمن لأهلنا وأطفالنا في سوريا”.
وأضاف: “كفاكم دجلاً وكذباً أنّكم “مقاومون” لليهود، فلقد عرفت الأمة حقيقتكم. حدود اليهود تنعم بحراستكم، وأطفال المسلمين يقتلون على أيدي “مقاوميكم”. إنّ القاصي والداني يعلم أنه لو تحرك شيوعي أو علماني أو قومي يريد رماية صاروخ على اليهود، أنتم من يعتقله ويحاسبه لأنّه أذى أولياءكم الصهاينة”.
وتابع زريقات: “راجعوا التاريخ منذ ضمانكم لحدود اليهود في 2006 إلى اليوم، تعلمون أنّنا وغيرنا قمنا برماية الصواريخ على اليهود مراراً، وآخرها صواريخ 40 كلم. تذكروا حرب غزة 2008 التي تبكون زوراً على أطفالها، وتقتلون أمثالهم في حلب! ماذا قدمت مقاومتكم؟ أولسنا من رمى الصواريخ على اليهود وتبناها”؟
وأردف: “قلتم عنا وقتها أنّنا عملاء لليهود على لسان كبير مجرميكم، “حسن نصر الله” (الأمين العام لـ”حزب الله”)، ويعلم الجميع عن إعتقال عشرات الشبكات العميلة للموساد في صفوفكم. على من تضحكون؟ وإلى متى تستخفون بعقول الناس؟ ها هو أخوكم “صبحي الطفيلي” (الأمين العام السابق لـ”حزب الله”) حي يرزق، فأطلبوا شهادته عن “مقاومتكم لليهود”.
وختم زريقات: “آخر ما أقوله لكم يا “حزب إيران”: لقد بنيتم بظلمكم قاعدة متينة في لبنان لحربكم، ثم كررتم ذلك في سوريا، وأسأل الله أن يستدرجكم لمعركة العراق”.