نقلت صحيفة “النهار” عن مصادر الصرح البطريركي في بكركي أنّ أي إصلاح دستوري قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية مرفوض، وأنّ كل شيء وارد بعد انتخاب الرئيس. وأكدت أنّ لا أولوية اليوم تتقدم على أولوية ملف الرئاسة الاولى.
ومن المتوقع أن يصدر موقف عن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في المناسبة الأولى، ولن يكون ذلك في إطار ردّ مباشر على ما صدر عن رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون.
وأعادت المصادر التذكير بالموقف الاخير للبطريرك الراعي الذي تضمن رفضًا لأي دور إشتراعي لمجلس النواب قبل انتخاب رئيس للجمهورية.
وذكرت صحيفة “الجمهورية” أنّ غبطته أطلع الفاتيكان على رغبةٍ لديه في القيام بجولة على عواصم الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الامن، للبحث معها في مساعدة لبنان على إجراء انتخاب رئيس جمهورية انطلاقاً من الخوف من أن تطيح الحوادث الجارية في المنطقة برئاسة الجمهورية التي هي رئاسة مسيحية في المشرق، في ظلّ ما يتعرض له المسيحيّون.
وكذلك يعمل الراعي على عقد مؤتمر مسيحيّ عام أوسع من الأقطاب المسيحيين الأربعة، يصدر عنه موقف جامع يدعو إلى انتخاب رئيس جمهورية في أقرب وقت ممكن.
ونقلت صحيفة “الاخبار” عن زوار الراعي قوله “إنّ صدام عون مع بكركي في التسعينيات أوصل لبنان إلى ما وصل إليه حينها، حين اغتيل الرئيس الشهيد رينيه معوض، وأخشى أن يوصل صدامه اليوم مع بكركي إلى استشهاد لبنان”.