توصل أطباء بريطانيون الى تصميم شريحة مغناطيسية جديدة أطلق عليها اسم “Attract” تعيد إيصال السمع، وهي عبارة عن قرص مغناطيسي صغير يتم إدخاله تحت الجلد خلف الأذن بحجم سماعة البلوتوث الخاصة بالهواتف المحمولة.
ويأتي هذا الانجاز ليعطي الامل للأشخاص الذين يعانون من مشكلة فقدان السمع، بحيث خضع ممثل شاب يدعى بيلي كوغلين، ويبلغ من العمر الآن 22 عاماً، لعملية الزرع تلك في مستشفى هارتلاندز ببرمنغهام خلال شهر آذار الماضي، تكللت بالنجاح بعدما كان قد فقد السمع بعمر 17 عاماً.
وقال كوغلين: “يمكنني الآن سماع أصغر الأصوات ذات الضجيج مثل وقع الأقدام. ورغم أن تلك الأمور تبدو تافهة، إلا أني لم أكن أسمعها منذ 5 أو 6 سنوات. والآن وبعد خضوعي لتلك العملية الجراحية بدأت أشعر بأني طبيعي مرة أخرى”.