أظهرت بيانات لتومسون رويترز أن القروض المجمعة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ارتفعت 11 بالمئة على أساس سنوي إلى 499 مليار دولار في الستة أشهر الأولى من 2014 بدعم من أنشطة إعادة التمويل وزيادة طفيفة في تمويل عمليات الدمج والاستحوذ.
وظلت صفقات إعادة التمويل المحرك الرئيسي لأنشطة الإقراض حيث شجع انخفاض تكاليف الإقتراض عددا كبيرا من الشركات الأوروبية العملاقة على العودة مبكرا إلى السوق لاستبدال التسهيلات الحالية بأخرى ذات شروط أفضل.
وقال مصرفي كبير “كان الناس قلقين في بداية العام بشأن مصدر تدفق الصفقات لكن اشتداد المنافسة أدى إلى انخفاض التسعير وزيادة أحجام الصفقات. كان هناك أيضا بعض الرسوم على تمويل أنشطة الدمج والاستحواذ والطرح العام الأولي وهو ما ساهم في استمرار النشاط.”
وبلغ حجم القروض 298 مليار دولار في الربع الثاني من العام مرتفعا نحو 50 بالمئة من 201 مليار دولار في الربع الأول وبزيادة 39 بالمئة عن الربع الثاني من 2013.
وهبط الإقراض في أفريقيا 70 بالمئة في النصف الأول إلى 5.53 مليار دولار بينما تراجع الإقراض في الشرق الأوسط 45 بالمئة إلى 17.5 مليار دولار
