اعتبر امين سر تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان ان التكتل اعتاد الحملات الموجهة ضده، وهو لا يعيرها اي اهتمام لأن كلما يعلو صوت المسيحيين ويطالبون بحقوقهم يتعرضون لأبشع انواع التشويه والتضليل لمسيرتهم.
كنعان، وفي حديث لصحيفة “الديار”، أكد العيش المشترك لا يتأمن الا عندما يتواجد تساو في الحقوق بين المسيحيين والمسلمين.
وسخر كنعان من كل من يقول ان مبادرة عون هي مشروع تقسيمي يشبه المشاريع التي تدعمها اسرائيل قائلا: “هذا الاتهام ناتج من مطالبتنا بتطبيق الطائف، فاذا كان الطائف مشروعا اسرائيليا فلا بأس اذا اتهمونا”.
واعتبر انه كان من المستحسن ان يطبق المسؤولون الطائف بدلا من صب جهودهم على انتقاد اي مبادرة جديدة تصدر عن جهة سياسية معينة، فهم لا يتقنون سوى التشاطر والتنظير وانتقاد مبادرات الاخرين.
اما حول طرح العماد ميشال عون انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب، رأى كنعان انها بادية خير للبنان ولسيادته لان الشعب غير مرتهن للخارج وهو “انظف من مئة نائب في البرلمان” فيما الاطراف السياسية هي اداة للخارج تتحرك حسب المصالح الاقليمية والدولية.