توجّه صباح الثلاثاء رئيس جمعية “المصارف” فرنسوا باسيل الى قصر العدل في بيروت ليمثل أمام امام القاضي، في الدعوى المقامة ضده من عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي بتاريخ 2/7/2014، بجرائم القدح والذم والتحقير، وذلك على خلفية اتهام باسيل للنواب والسياسيين بما فيهم قبيسي بسرقة المال العام وغيرها من الاتهامات”.
باسيل، وقبيل دخوله للإستجواب قال: “لم ارتكب أي ذنب، أنا بريء”، لافتا الى أننا في انتظار حكم القضاء وقد دافعت عن نفسي وأدعو جميع النواب لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت. وأكد أنه لم يخطئ بحق أحد ولو أخطأ فعلا لكان قدم اعتذاره لان الاعتراف بالخطأ فضيلة.
من جهته، أكد محامي قبيسي أن كلام باسيل يتضمن تحقيرا وذما والرئيس نبيه بري هو رئيس مؤسسة مجلس النواب وهو حريص على كرامة النواب جميعا، معتبرا أن من إرتكب جرما إستدعي للقضاء وتم إستجوابه وهذا يوم أبيض في تاريخ لبنان وليس العكس.